اليونسكو تشارك فى الاحتفال بيوم التراث الثقافى العربى
شارك مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" الإقليمي للعلوم في الدول العربية، في الاحتفال بيوم التراث الثقافي العربي، والذي نظمته إدارة الثقافة وحوار الحضارات في قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، تحت عنوان "الحلي في التراث الثقافي العربي"، بحضور ممثلين وخبراء في التراث الثقافي من عدة دول عربية، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
وأكد الدكتور بشر إمام، متحدثًا بالإنابة عن الدكتور عبد العزيز المزيني، مدير مكتب "اليونسكو" الإقليمي للعلوم، عزم المنظمة الاستمرار بدعم قدرات كافة الدول الأعضاء، في سعيها لتنفيذ الاتفاقيات الدولية التي ترعاها "اليونسكو" والهادفة لحماية التراث الثقافي (1972) ومنع الاتجار بالممتلكات الثقافية (1970) وحماية التراث الثقافي غير الملموس وتنوع أشكال التعبير (2003)، وذلك بالتعاون من المنظمات الإقليمية المعنية كالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو) والحكومات العربية.
كما ركز على ضرورة العمل المشترك لحماية التراث الثقافي الذي يتعرض لمخاطر عدة كالنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية وآثار التغير المناخي.
وأشار إلى أن الحلي، كعنصر ثقافي وفني، تجمع الملموس وغير الملموس، ففيها تتداخل التقاليد والمهارات الحرفية اليدوية مع الابتكار والإبداع بما يعكس أيضاً جوانب اقتصادية واجتماعية.
وتضم المنطقة العربية 88 من المواقع التراثية المسجلة على قائمة "اليونسكو" للتراث الثقافي ذي القَيمة الاستثنائية، إضافة إلى 53 عنصراً تراثياً على قائمة التراث غير الملموس.
وكانت اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير الملموس قد أقرت في آخر جلساتها في ديسمبر 2021، إضافة ستة عناصر ثقافية من الدول العربية إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي/الملموس، وهي "الصقارة، الخط العربي، وفن الفجري، وفن التطريز الفلسطيني، والقدود الحلبية، وطقوس فن التبوريدة".
الجدير بالذكر أن معظم أشكال التعبير هذه تم ترشيحها بشكل جماعي، مما يعكس التنوع الثقافي العربي ووحدته في الآن ذاته.