أمين «ناتو» ورئيس وزراء بريطانيا يزوران إستونيا وبولندا لبحث الهجوم الروسى
يزور الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، إستونيا غدًا الثلاثاء، في أعقاب العملية العسكرية الروسية الشاملة في أوكرانيا، كما سينضم إليه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون؛ لبحث تداعيات العملية.
وذكرت صحيفة "إيه أر أر" الإستونية، اليوم الإثنين، أن من المقرر أن يزور ستولتنبرج قاعدة تابا العسكرية، وسترافقه رئيسة الوزراء الإستونية كاجا كلاس.
ومن المقرر أن يزور كل من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ورئيس الوزراء البريطاني بولندا أيضًا، حيث سيرافقهما الرئيس البولندي أندريه دودا، في زيارة للقاعدة الجوية العسكرية في ساسك.
ورحب ستولتنبرج بالمساعدات التي ترسلها الدول الأعضاء في الناتو، مثل إستونيا إلى أوكرانيا.
وكانت إستونيا قد ذكرت يوم الجمعة الماضي أنها سترسل أسلحة وإمدادات إضافية، بالإضافة إلى تلك التي أُعطِيَت بالفعل لأوكرانيا، بما في ذلك صواريخ جافلين المضادة للدبابات.
وأكد ينس ستولتنبرج، أمين عام حلف الناتو، أنه تحدث مع فلاديمير زيلينسكي، هاتفيا اليوم الإثنين، وأكد له أن الحلف سيزيد من إمدادات صواريخ الدفاع الجوي، ومضادات الدبابات.
وقال ستولتنبرج في تغريدة، إنه “تحدث للتو مع الرئيس زيلينسكي، وأثنت عليه لشجاعة الشعب والقوات المسلحة لأوكرانيا.. حلفاء الناتو يكثفون دعمهم بصواريخ الدفاع الجوي والأسلحة المضادة للدبابات، فضلاً عن المساعدات الإنسانية والمالية”.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الجاري، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الأوروبيين.
واستبق رئيسا جمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك"، دينيس بوشيلين وليونيد باستشنيك ذلك، وناشدا بوتين، في وقتٍ سابقٍ ذلك اليوم، بالاعتراف باستقلال الجمهوريتين.
وتحدث باشنيك، عن أن هناك معلومات حول استعداد كييف لهجوم واسع النطاق على نهر دونباس، وأكد أن الجمهورية تمكنت من تجنب كارثة إنسانية فقط بفضل روسيا.