«معرض وثائقي ولقاءات».. الإسماعيلية تحيي ذكرى أديب «نوبل»
في إطار التعاون بين الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، وقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور فتحي عبد الوهاب، استقبل إقليم القناة وسيناء برئاسة الكاتب محمد نبيل، بفرع ثقافة الإسماعيلية، لقاء ثقافى عن الأديب العالمى نجيب محفوظ، دار اللقاء حول الحديث عن الأديب العالمى نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا والمعروف باسمه الأدبي نجيب محفوظ وهو روائي وكاتب مصري يُعد أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب.
كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات واستمر حتى 2004.
تدور أحداث جميع رواياته في مصر وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم وأهم مؤلفاته القصصية همس الجنون 1938، دنيا الله 1963، بيت سيء السمعة 1965، خمارة القط الأسود 1968، تحت المظلة 1969، حكاية بلا بداية ولا نهاية 1971 ، ومن أهم رواياته رواية ميرامار ورواية بين القصرين ورواية زقاق المدق ورواية السكرية ورواية ثرثرة فوق النيل ورواية خان الخليلي ورواية الحب فوق هضبة الهرم ورواية أولاد حارتنا.
وحصل الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ على عدة جوائز فى حياته بجانب العديد من التكريمات المحلية والدولية تكريما على مشواره الأدبى الحافل وهذه التكريمات جائزة قوت القلوب الدمرداشية، رادوبيس 1943، جائزة وزارة المعارف، كفاح طيبة 1944، جائزة مجمع اللغة العربية، خان الخليلي 1946، جائزة الدولة في الأدب، بين القصرين 1957، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى 1962، جائزة الدولة التقديرية في الآداب 1968، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى 1972، جائزة نوبل للآداب 1988.
أقيم على هامش اللقاء معرض صور من وثائق ملفه الوظيفي وصور شهادات التخرج من مراحل التعليم المختلفة الخاصة بالأديب العالمي نجيب محفوظ، بحضور مدير عام إقليم القناة وسيناء الثقافي، طارق الطاهر رئيس تحرير مجلة أخبار الأدب، ومجلة الثقافة الجديدة، وأعضاء نادي الأدب بالقصر.