«ضحايا الباباراتزي».. كيف تعاملت «كيت ميدلتون»و«صوفي» مع انتهاكات الخصوصية؟
كشف تقرير لصحيفة إكسبريس البريطانية، عن تفاصيل الإنتهاكات الخبيثة وعدسات الباباراتزي التي تستهدف أفراد العائلة المالكة في الخارج والتي أثارت مضايقات كيت ميدلتون وزوجة الامير ادوارد الكونتيسة صوفي حيث يعدان أبرز ضحايا الانتهاكات والإعتداءات الصارخة.
وأكدت الصحيفة البريطانية، أن دوقة كامبريدج عادت إلى الأراضي البريطانية مساء الأربعاء الماضي بعد زيارة منفردة استمرت يومين في الدنمارك حيث سافرت مع مركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة للتعرف بشكل مباشر على النهج الدنماركي لتنمية الطفولة المبكرة، كما التقت بالملكة مارجريت الثانية وولي العهد .
واكدت الصحيفة أن الرحلة تأتي في الوقت الذي تواصل فيه كيت وكبار العائلة المالكة ملء مكان الملكة اليزابيث الثانية التي تتراجع عن خط المواجهة بشكل طفيف للغاية.
وتابعت ان الملكة اجلت العديد من المشاركات الافتراضية بعد أن ثبتت إصابتها بفيروس كورونا حيث يقال انها تعاني من أعراض خفيفة تشبه البرد.
ضحايا الانتهاكات
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن كيت ميدلتون وصوفي ويسكيس ضحايا الانتهاك الخبيث عبر وسائل الإعلام الدولية، حيث تنحدر كل من كيت وصوفي من عائلات من الطبقة المتوسطة، وتزوجتا من العائلة المالكة بوصفهما.
ولفتت الصحيفة الي أن كيت ميدلتون وصوفي ويسكس، كلاهما كانا ضحيتين للاعتداءات المروعة على خصوصيتهما في وقت مبكر من حياتهما الملكية.
صوفي ويسكيس
وقبل أسابيع قليلة من زواج صوفي من الأمير إدوارد في عام 1999، نُشرت صور لها على صحيفة ذا صن البريطانية وهي شبه عارية أثناء إجازتها.
والتقطت الصور قبل 11 عامًا عندما سافرت صوفي، التي كانت تعمل في راديو كابيتال في ذلك الوقت، إلى إسبانيا مع زميلها كريس تارانت ومقدمة البرنامج المشاركة كارا نوبل.
وباعت نوبل الصورة، ومجموعة أخرى، للصحيفة مقابل 40 ألف جنيه إسترليني.
وتم فصلها بعد ذلك من وظيفتها، وأصدرت لاحقًا اعتذارًا، بينما اعترفت صحيفة ذا صن بخطئها، وقدمت اعتذار رسمي.
كيت ميدلتون
وبعد حوالي 13 عامًا، وفي عام 2021، طبعت مجلة المشاهير الفرنسية كلوزر صورًا لدوقة كامبريدج وهي تستحم بالحمامات الشمسية عارية خلال عطلة في القصر.
وبعد مرور أكثر من عام على زواج ويليام وكيت، استخدم المصور عدسة بعيدة المدى لالتقاط صور للدوقة وهي تقضي إجازتها على انفراد.