اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث الأزمة الإنسانية في أوكرانيا غدًا
أعلنت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد، عن عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن غدًا، لبحث الأزمة الإنسانية في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال المندوب الأوكراني في مجلس الأمن، خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث الأزمة في أوكرانيا، إنه تمت المطالبة بهذا الاجتماع الطارئ للفت الانتباه إلى القرار غير المشروع للرئيس الروسي.
وأضاف المندوب أن روسيا احتلت أجزاءً من أراضي جورجيا سنة 2008 وجزءًا من أوكرانيا 2014، وأن حدود أوكرانيا كانت وستبقى دون أي تغيير بصرف النظر عن الخطوات التي أعلنتها روسيا.
وتابع المندوب: "لأوكرانيا الحق في الدفاع عن النفس بشكل فردي وجماعي ونحن لسنا في شهر فبراير 2014، و أن على روسيا أن تضمن عدم تجاوز قواتها لحدود أوكرانيا المعترف بها دوليًا".
وأضاف: "سيكون لقرار روسيا الاعتراف بجمهوريتي لوجانسك ودونيتسك تداعيات سياسية واقتصادية، وأن ما قامت به روسيا تجاه أوكرانيا هو ما طبقته تجاه جورجيا بنفس الأسلوب ودون ابتكار".
وأكد المندوب أنه طلب تفعيل بعثة الأمن والتعاون في أوكرانيا لمنع أي تصعيد مستقبلًا، موضحًا: "ملتزمون بتسوية سلمية وسياسية ولا نرغب في أي استفزازات".
وتابع: "قرار الرئيس بوتين الاعتراف باستقلال منطقتي لوجانسك ودنيتسك يهدد السلم العالمي، وأننا نطالب روسيا بإلغاء قرارها الاعتراف بمنطقتي لوجانسك ودونيتسك والعودة للمفاوضات، وما حدث هو انتهاك لسلامة أوكرانيا الإقليمية".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية البرتغالية، اليوم الأحد، إغلاق المجال الجوي للبلاد أمام الرحلات الجوية الروسية، على خلفية استمرار روسيا في تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس.
وأكدت الخارجية البرتغالية- في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"- إغلاق المجال الجوي للبلاد أمام الطيران الروسي، مُضيفة أن البلاد اتخذت هذه الخطوة بالاشتراك مع الشركاء الأوروبيين وردًا على العملية العسكرية في أوكرانيا.
وتلحق البرتغال بعدد من الدول الأوروبية والإسكندنافية التي اتخذت إجراءات مماثلة في وقت سابق من اليوم، مثل النمسا والنرويج والدنمارك وإيطاليا وفرنسا وألمانيا.