تنظيم الملتقى الأول للمبتكرين والنوابغ بجامعة الفيوم
نظم مكتب «التايكو» بجامعة الفيوم إيمانًا من جامعة الفيوم بضرورة دعم الموهوبين والمبتكرين من أبنائها الطلاب، بالتعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الملتقى الأول للمبتكرين والنوابغ.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، والدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة صبري، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، والدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والدكتور ماجد غنيمة، مستشار المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتور سناء هارون، المدير التنفيذي لمجمع دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا وريادة الأعمال، وسماح إبراهيم، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها وأعضاء مجلس النواب ومستشاري وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإعلاميين والصحفيين، وذلك اليوم الأحد، بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.
وأكد أحمد الأنصاري أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم وتشجيع الموهوبين والطاقات الشبابية، مشيرًا إلى أن الجامعات المصرية لا تدخر جهدًا في الوقوف وراء أبنائها وخريجيها، حتى يصبحوا علماء لهم دور مؤثر في المجتمع.
كما أوضح أن الموارد الطبيعية والطاقات البشرية هما جناحا التنمية في أي مجتمع، ولذلك تعمل المجتمعات على استثمار الطاقات البشرية أفضل استثمار، وأيضًا توفير كل الموارد الطبيعية وتوظيفها.
وفي مستهل كلمته رحب ياسر مجدي حتاتة بالسادة الضيوف في رحاب جامعة الفيوم، وأكد أن إدارة الجامعة تسعى دائمًا لدعم وتشجيع أبنائنا الطلاب من المبتكرين والمخترعين، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تهتم بتخصيص جزء كبير من التمويل لدعم المبتكرين والنوابغ.
كما أوضح أن الجامعة قامت بإعداد برنامج من خلال مكتب التايكو ورعاية الشباب، يهتم بالإنسان كفرد ويقوم بتطويره، مع استخدام استراتيجيات حديثة لتنمية الطلاب الذين لديهم من الخصائص الايجابية القدرة على الابتكار والتنفيذ.
كما أشار محمد فاروق الخبيري إلى أن ريادة الأعمال تأخذ الحيز الأكبر من اهتمامات الدولة في التحول المجتمعي، من خلال محاربة العشوائيات، وبناء مدن جديدة.
وأكد دور الجامعات في رعاية الطلبة والطالبات، بوجود رؤية استراتيجية تتعلق باستثمار الموهبة لديهم وإبرازها للواقع، من خلال خطط استراتيجية تضعها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للاستفادة من الدول المتقدمة في مجال رعاية الموهوبين في جميع مراحل الدراسة الجامعية.
كما تحدث ماجد غنيمة عن ريادة الأعمال وعلاقتها الوثيقة بالاختراع والابتكار، موضحًا عددًا من النماذج الناجحة في مجالات ريادة الأعمال، وكيفية تخطي الصعوبات والعوائق أثناء تحقيق نجاحها.
وأوضح أن مفهوم ريادة الأعمال يرتبط بمفهوم الذكاء العملي والقدرات الإبداعية، بالإضافة إلى المواهب الإدارية والتجارية، مشيرًا إلى أن موهبة ريادة الأعمال تلعب دورًا رئيسًا في تنمية الاقتصاد والمجتمع وذلك لقدرة ذوي الموهبة وريادة الأعمال على ترجمة الابتكارات وتسويق الأفكار، وقدرتهم على استغلال الموارد والمهارات، وسد الاحتياجات وحل مشكلات المجتمع، وذلك من خلال تقديم خدمات ومنتجات ومشاريع جديدة، مما نتج عنه إنشاء أعمال جديدة وخلق فرص للعمل.
وقامت سناء هارون بتعريف مكاتب التايكو، بأنها مجمع مكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا والابتكار بجامعة الفيوم، وأحد مشروعات أكاديمية البحث العلمي، وتهتم بكل ما يخص تكنولوجيا نقل المعلومات، عن طريق الاستفادة من المشروعات والمنح المختلفة والمتاحة من جميع الجهات، الممنوحة أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا ومرحلة البكالوريوس، كما تهتم أيضًا ببراءات الاختراع وكيفية تسجيلها بأكاديمية البحث العلمي، وكذلك توفير الاتصال المباشر بالجامعات بالخارج، لدعم فرص تبادل الخبرات بين الطرفين.