فنلندا تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية
قررت فنلندا، اليوم الأحد، إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية رداً على غزو موسكو لأوكرانيا.
وكتب وزير النقل الفنلندي تيمو هاراكا، في تغريدة نشرها ليل السبت – الأحد، أن فنلندا التي تتشارك مع روسيا حدوداً يتخطى طولها 1300 كيلومتر، «تستعدّ لإغلاق مجالها الجوي أمام الطيران الروسي».
ولم يحدد موعد دخول القرار حيز التنفيذ.
ولأن الكثير من الدول قد أغلقت مجالها الجوي أو أعلنت عن إغلاقه (إستونيا، وبولندا، وجمهورية التشيك، وبلغاريا، وألمانيا)، يواجه الطيران الروسي منطقة حظر طيران كبيرة في أوروبا، مما يضطر الرحلات المتوجهة غرباً إلى القيام بعمليات التفاف كبيرة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدأت موسكو من جهتها منع طائرات آتية من هذه الدول من دخول مجالها الجوي.
وفي سياق متصل، يُفترض أن تصادق فنلندا أيضاً اليوم (الأحد)، على إرسال سترات واقية من الرصاص وخوذ ومستشفى ميداني إلى أوكرانيا لدعم البلاد ضد الغزو الروسي.
وأعطت هلسنكي الضوء الأخضر لإستونيا لإرسال نحو 40 مدفع هاوتزر إلى أوكرانيا.
أعلن فاليري زالوجني، قائد القوات المسلحة الأوكرانية، اليوم (الأحد)، أن القوات الأوكرانية أسقطت صاروخ «كروز» أطلقته قاذفة استراتيجية روسية من طراز «تو - 22» من أراضي بيلاروسيا.
وقال مسؤولان أميركيان بارزان إن القوات الروسية التي تهاجم أوكرانيا تواجه مقاومة من الجيش الأوكراني «أشد مما كان متوقعاً» بالإضافة إلى صعوبات غير متوقعة في إمدادات القوات.
وأضاف المسؤولان في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأميركية أن روسيا تعاني من «خسائر فادحة» في الأفراد والطائرات أكثر مما كان متوقعاً، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية كان أداؤها أفضل مما كان متوقعاً في تقييمات الاستخبارات الأميركية قبل الهجوم الروسي.
وفي سياق موازٍ، نقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» عن المتحدث باسم الكرملين قوله، اليوم (الأحد)، إن وفداً روسياً وصل إلى بيلاروسيا لإجراء محادثات مع أوكرانيا فيما ستعدّ أول مفاوضات منذ أن بدأت روسيا غزوها في 24 فبراير (شباط)، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.