مصطفى يصل بولندا: ننتظر «عبَّارة» للانتقال إلى رومانيا ومنها للقاهرة
كشف مصطفى عطاالله، طالب فى إحدى كليات الهندسة بأوكرانيا، عن تفاصيل نجاحه فى مغادرة البلاد إلى بولندا، لافتًا إلى وصول عدد كبير من المصريين هناك بالفعل، فى انتظار نقلهم منها إلى مصر.
وقال «عطاالله»، لـ«الدستور»: «أدرس فى آخر سنة دراسية لى داخل أوكرانيا، وكنت أُقيم فى مدينة أوديسا، ومعى أصدقاء مصريون آخرون، فكرنا أن نخرج بأنفسنا من هذه الأزمة، بعد بدء الهجوم الروسى».
وأضاف: «عندما شعرنا بالخطر، قررت أنا واثنان من أصدقائى فى كلية الطب، الخروج إلى الحدود مع أوكرانيا، وبالفعل استطعنا فعل ذلك، وهناك ٣٠ شخصًا قادمون خلفنا فى حافلة، كما أن عددًا كبيرًا من المصريين سيأتون اليوم الأحد».
وعن تفاصيل خروجهم إلى الحدود الأوكرانية ووصولهم إلى بولندا، قال الطالب المصرى: «اتصلنا بسائق تاكسى، واتفقنا معه على مبلغ مالى مقابل توصيلنا إلى الحدود، واستغرقت المسافة ٢٦ دقيقة، فى ظل وجود زحام شديد جدًا بالطرق».
وأكمل: «ما زال هذا الزحام موجودًا حتى الآن، والحمدلله تجاوزناه ووصلنا إلى بولندا، وننتظر أن تأتى عبَّارة تنقلنا إلى رومانيا ومنها إلى مصر»، لافتًا إلى أن الخطر موجود فى قلب البلد ضد الأهداف العسكرية لا المدنيين.
وفيما يتعلق بالدراسة، قال «عطاالله»: «قالوا لنا إننا سنكمل دراستنا (أونلاين)، ونحصل من خلالها على شهادات التخرج، ونتمنى أن نصل إلى مصر سالمين، والسلامة لكل المصريين الموجودين فى أوكرانيا».
وفى بيان رسمى، أهابت سفارة مصر فى أوكرانيا بالمواطنين الموجودين فى العاصمة كييف، أمس الأول الجمعة، عدم المغامرة بالخروج من المدينة، فى ظل خطورة الوضع، مع التزام المنازل لحين استقرار الأوضاع، كما دعت الموجودين فى خاركوف وغيرها من المدن الشرقية، إلى جانب الوسط والجنوب، إلى استمرار الالتزام بالبقاء فى المنازل أو المخابئ.