كوريا الجنوبية تنصح بإجلاء رعاياها من مناطق فى بيلاروس تتاخم أوكرانيا

نصحت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية بإجلاء الكوريين الجنوبيين، المقيمين في مناطق في بيلاروس، تتاخم أوكرانيا.

 ونقلت شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم السبت عن الوزارة قولها أمس إنها قررت إصدار إنذار سفر من المستوى الثالث، لضمان سلامة المواطنين الكوريين، في المنطقة الحدودية. 

وبموجب الإنذار، الذي يسري اعتبارا من اليوم السبت، وجهت نصائح للسكان في منطقتي "بريست" و"جوميل" في بيلاروس، بمغادرة المنطقة.

 وطلبت الوزارة منهم الانتقال إلى مكان أكثر أمنا، إذا لم يكن لديهم عمل عاجل، يمنعهم من المغادرة.

 وحثت الوزارة أيضا الأشخاص، الذين يسافرون إلى المنطقة بتأجيل أو إلغاء خططهم.
 

وتشغل الوزارة خطة من أربع مستويات، حيث يشير المستوى الرابع الأقوى إلى حظر السفر.

 كان قد صدر حظر للسفر يوم 13 فبراير، لجميع مناطق أوكرانيا.
 

 وصدر إنذار من المستوى الثالث أمس الأول الخميس لمناطق في روسيا متاخمة لأوكرانيا.

 يأتي ذلك فيما دخل الهجوم الروسي على اوكرانيا يومه الثالث مع قتال يدور في شوارع كييف بين الجيش الأوكراني والقوات الروسية .

وفي سياق متصل، دعت سفارة كوريا الجنوبية في كييف الجمعة، آخر مواطنيها المتبقين في أوكرانيا للاستعداد لحالات الطوارئ؛ حيث تشن القوات الروسية هجمات على جبهات متعددة في أوكرانيا.

وحذرت السفارة الكورية -في إشعار نُشر على موقعها الإلكتروني- نقلته وكالة الأنباء الكورية- من تزايد احتمال حدوث أوضاع فوضوية مختلفة في كييف والمدن الكبرى الأخرى، بما في ذلك قطع الكهرباء وشبكات الاتصالات، والحرق العمد والانفجارات، التي قد يكون من الصعب تحديد الجهات الفاعلة.

وقالت إن موظفي السفارة قدموا للمواطنين المتبقين حقائب النجاة في حالات الطوارئ ويقومون بفحص سلامتهم بانتظام، ونصحتهم بالاستعداد التام لمواجهة الاضطرابات في أعقاب تعطيل الكهرباء والاتصالات في حالات الصراع.

وأضافت "إن بيانات وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية تشير إلى استمرار وجود 64 مواطنا كوريا في أوكرانيا، منهم 28 يرغبون في البقاء هناك".

وكانت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية، قد أعلنت في وقت سابق أنها ستجلي الموظفين غير الضروريين من كييف، إلى جانب المدنيين الآخرين عبر الطرق البرية، بينما ستواصل السفارة الكورية العمل مع عدد صغير من الموظفين، بما في ذلك السفير، لضمان سلامة الأشخاص المتبقين في أوكرانيا.