بالتزامن مع انطلاق معرض زهور.. كيف تعمل النباتات المنزلية على تحسين حياتنا اليومية؟
تعمل النباتات الداخلية على تحسين صحتك العقلية والبدنية بطرق ربما لم تدركها، حيث أنه ستشعرك بأنك تستطيع التنفس بسهولة، والتركيز بشكل أفضل، وأن تكون ببساطة أكثر سعادة في غرفة مليئة بالطبيعة.
وستنطلق اليوم السبت 26 فبراير فعاليات معرض زهور الربيع 2022 بحديقة الأورمان والذي يستمر لمدة 45 يوما وذلك لتحقيق أقصى استفادة للمواطنين.
ونستعرض في السطور التالية وفقا لموقع “prevention” قد يوضح خبراء كيف تعمل النباتات المنزلية على تحسين حياتنا اليومية.
سوف تتنفس هواءً أفضل
تظهر الأبحاث أن النباتات الداخلية تساعد في تخليص الهواء من السموم الشائعة والملوثات الداخلية مثل الفورمالديهايد والبنزين، وتعتمد قدرة النباتات على تنقية الهواء على عوامل مثل حجم النبات، وحجم المساحة الداخلية، وكمية السموم في الهواء، ولمساعدة النباتات على أداء أفضل ما لديها، حافظ على الأوراق نظيفة وخالية من الغبار، واصطحابها إلى الخارج بشكل دوري لتلقي ضوء الشمس الطبيعي حتى تتمكن من إعادة الشحن.
يجعلون أي غرفة أكثر راحة
لا تضيف النباتات الداخلية اللون والحيوية إلى مساحتك فحسب، بل إنها تغير أيضًا الجوانب المادية للبيئة بطرق ممتعة، يمكن استخدام النباتات لزيادة الرطوبة النسبية في الداخل، وتقليل الضوضاء، وحجب المناطق غير الجذابة، ودرجة حرارة الغرفة المعتدلة عن طريق تظليل نافذة مشمسة ومشرقة.
تعزيز صحتك العقلية
يمكن للنباتات المنزلية أيضًا أن تفعل المعجزات لصحتك العقلية، على سبيل المثال عندما تم وضع 28 نبتة جديدة في مناطق مشتركة بمركز إعادة تأهيل القلب والرئة، أفاد المرضى بزيادة أكبر في الرفاهية بعد أربعة أسابيع مقارنة بالمرضى الذين لم تتم إضافة المساحات الخضراء إليها، وفقًا لإحدى الدراسات.
ستشعر بإحساس بالإنجاز
في دراسة أخرى، عندما تعلم المقيمون في منشأة معيشية مزروعة بوعاء النباتات وتعلموا كيفية العناية بها في المنزل، تحسنت نوعية حياتهم يقول الباحثون إن ذلك قد يكون بسبب الشعور بالإنجاز أو الرفقة التي يشعر بها الناس مع نباتاتهم.
سوف يساعدونك على نسيان التوتر
يوفر وضع النباتات في القدر والمحافظة عليها بشكل فعال فرصة لنسيان الأشياء المزعجة والمرهقة التي قد تحدث في حياتك، والتركيز على ما هو موجود الآن.
قد ترتفع إنتاجيتك
زادت إنتاجية الموظفين بنسبة 15 % بعد إدخال النباتات إلى مكتب فارغ سابقًا، في دراسة أجرتها جامعة اكستر، أذا كانت النباتات (ولا تزال) ضرورية لبقاء الإنسان اليوم، يمكن ملاحظة هذا الارتباط الفطري بهم من خلال تقليل التوتر بشكل عام وتحسين الهدوء والرفاهية، مما يؤثر بدوره على قدرة الفرد على الإبداع والتركيز على المهام.
تساعد في تعزيز الشفاء
تساعد علاقتنا الوثيقة بالنباتات أيضًا الأفراد على التعافي من المرض أو الإصابة بشكل أسرع، من خلال إحاطة أنفسنا بالنباتات، يمكننا إنشاء نوع من الملاذ الطبيعي والمعيشي نشعر فيه بالأمان والحماية.