الكرملين: أبلغنا كييف بمقترح عقد محادثات ومفاوضات في مينسك
قال المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف إن الرئيس فلاديمير بوتين مستعد لإرسال وفد روسي إلى مينسك للتفاوض مع الوفد الأوكراني.
ووفق بيسكوف، فإن الوفد الروسي سيضم ممثلين عن وزارة الدفاع ووزارة الخارجية وإدارة الكرملين.
وأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية اليوم: "أعلن زيلينسكي عن استعداده لمناقشة الوضع المحايد لأوكرانيا. في البداية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرض من العملية هو مساعدة جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، بما في ذلك نزع السلاح من أوكرانيا. وهذا، في الواقع، هو جزء لا يتجزأ من الوضع المحايد".
من جانب آخر لفت بيسكوف إلى أن رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو أكد للرئيس بوتين أن مينسك ستكون مستعدة لتهيئة جميع الظروف اللازمة لعملية التفاوض بين روسيا وأوكرانيا، قائلا: "تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف اليوم مع رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، الذي أكد بدوره أنه سيكون على استعداد لتهيئة جميع الظروف اللازمة لوصول الوفود، وضمان سلامتهم".
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عبر عن استعداده لمناقشة الوضع المحايد لأوكرانيا.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ بداية العملية العسكرية بأن الغرض منها هو مساعدة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، بما في ذلك من خلال نزع سلاح أوكرانيا، وهذا عمليا جزء لا يتجزأ من الوضع المحايد.
وأثار قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالتدخل في أوكرانيا والذي جاء بعد أشهر من التوتر والجهود الدبلوماسية الهادفة إلى تجنب حرب، موجة من الإدانات الدولية.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، بعد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، إلى وقف النزاع الذي بدأته روسيا في أوكرانيا الآن.
وقال جوتيريس: «الرئيس بوتين باسم الإنسانية أعيدوا قواتكم إلى روسيا. هذه أتعس لحظة في ولايتي كأمين عام للأمم المتحدة».
تثير الأزمة في أوكرانيا مخاوف من نزاع سيكون الأخطر في أوروبا منذ 1945. وحذرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد من أن التدخل الروسي قد يؤدي إلى نزوح ما يصل إلى خمسة ملايين شخص إضافي.
وأعلنت الولايات المتحدة، أنها ستقدم مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.
ودان الرئيس الأمريكي جو بايدن الهجوم غير المبرر، الذي سيسبب معاناة وخسائر في الأرواح. ووعد بأن يحاسب العالم روسيا.