بشرى سارة من نقيب المحامين بشأن زيادة المعاشات
أكد رجائي عطية، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، أن العمل النقابي ينقسم إلى شقين الأول هو المحاماة والثاني هو الخدمات وأن ذلك هو الترتيب المنطقي، فلولا المحاماة لن تكون هناك خدمات لأنها الأصل، فإذا انتعشت انعكس ذلك على الخدمات، وإذا انهارت لن تكون هناك خدمات ولا نقابة.
أضاف نقيب المحامين، في كلمته خلال حفل ختام الدورة الثالثة لمعهد محاماة بني سويف، الذي عقد اليوم بقاعة المؤتمرات بالمحافظة، إنه حين تذبل المحاماة تسوء صورتها في عيون المجتمع وتفقد مكانتها في رحاب القضاء وفي التعامل مع السلطات المعنية.
ووجه رئيس اتحاد المحامين العرب كلمته إلى شباب المحامين قائلاً: “أنتم الأمل والمستقبل ونعقد الآمال عليكم في أن تتقدم المحاماة مرة ثانية وتعود لمكانتها كما كانت، وذلك يتطلب أن تعشقوا هذه الرسالة”.
وتابع "أنتم الآن في مرحلة حق الخطأ وتستطيع أن تخطئ لأنك في مرحلة التعلم وبعد ذلك ستكون مسئولا عن حياة أفراد ومصالح جماعات وهذه المسئولية كبيرة جداً ولن تستطيع حملها إلا إذا كنت مؤهلا لحمل هذه الرسالة وتأديتها.
وواصل: أهم أولوياتنا هو الارتفاع بالمعاشاتِ والعلاج، والخبيران الاكتواريان أعطيا الضوء الأخضر بأن يكون الحد الأدنى للمعاش 1000 جنيه مهما كانت الأسباب، ونسعى لرفع فئة السنة في كل المعاشات، كما نسعى لبناء المزيد من الأندية والمقرات.
وكشف نقيب المحامين: الفاقد من مصروفات العلاج معظمه فاقد لمن لا يستحقه وتشكلت عصابات لأخذ مبالغ تحت بنود العلاج بغير استحقاق، وهناك تحقيق في احدى النقابات الفرعية بسبب ذلك، ونحاول عمل تنظيم لصرف الخدمات الطبية لأصحاب الاستحقاقات الحقيقية.
تابع "أحارب قدر المستطاع للحفاظ على الأمانة، وآخر معركة خضتها كانت بأن هناك ثلاث نقابات فرعية في القاهرة الكبرى استباحت أن تصطنع نظاما موازيا بديلا للتصديقات على العقود خارج المنظومة، فعلى سبيل المثال استولت نقابة القاهرة الجديدة على مبلغ 16 مليون جنيه وقدمت بلاغا لنيابة الأموال العامة، مدعوما بالتقارير.
وأكد: قمنا بالاتفاق مع المطابع الأميرية لعمل إيصالات مؤمنة لا يمكن تزويرها لاستداء الرسوم في كل التصديقات على العقود وأصدر الشهر العقاري منشورًا للتعامل بهذا الإيصال، وامتثلت كافة النقابات الفرعية عدا الثلاث نقابات السالف ذكرها، فأنا لا أقاتل لأهداف شخصية، والمهمة ليست سهلة ومصمم على قطع دابر الفساد.