الأنبا توما حبيب يترأس القداس الإلهي والمناولة الاحتفالية بالخزندارية
ترأس الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، مساء أمس الأربعاء، صلاة القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء مريم بالخزندارية، بمناسبة الاحتفال بالمناولة الأولى لعدد من أبناء وبنات الرعية.
شارك الأنبا توما في الصلاة الأب إبرام نوح، والأب يؤانس صابر، راعيا الكنيسة، والقمص يوسف بشرى، الراعي المساعد بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر، والأب مكاريوس ميشيل، من إيبارشية أسيوط، والأب يوحنا عطية، من كنيسة القديس يوسف عرب بخواج، والأب بولس سناده، راعي كنيسة مار جرجس ساحل طهطا.
وأجرى الأنبا توما حوارًا أبويًا مع أبناء وبنات المناولة الاحتفالية يسوع نور العالم، قائلًا: كيف نكون نورًا لكل من حولنا. فالنور يمنح نوره للآخرين، وليس لنفسه، مثلما يفعل المسيح، الذي يهب حياته، لكي يضيء للآخرين طريقهم بمثلهم الطيب.
وأضاف: الصلاة هي التي تُحيي وتحافظ علىّ نور المسيحي، لا بل هي التي تنير هذه الحياة هنا علىّ الارض. فالصلاة هي الزيت الذي يولّد النو، كما تفعل ممارسة الأسرار، ومحبة الآخرين. واختتم القداس والاحتفال بالصلاة والبركة الرسولية الختامية للحاضرين من الأب المطران.
من هو الأنبا توما؟
يذكر أن المونسنيور توماس حليم حبيب، مواليد سوهاج فى 6 يوليو عام 1963، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1985، وعمل بالمحاماة لعامين، وفى عام 1987 التحق بالكلية الإكليريكية بالقاهرة لدراسة الفلسفة واللاهوت، وفى أكتوبر 1989 توجه لدراسة اللاهوت فى الجامعة الأوربانية الحبرية فى روما التابعة لمجمع انتشار الإيمان بالفاتيكان، وسيم كاهنا فى عام 27 مارس 1993 على يد غبطة البطريرك الأنبا اسطفانوس الثانى.
وفى عام 1996 تم ترشيحه للدراسة فى الأكاديمية الدبلوماسية للكرسى الرسولى بالفاتيكان، وفى يونيو 1998 قدم رسالة الدكتوراه فى القانون الكنسى وحصل على درجة الامتياز من معهد الدراسات الشرقية بروما، وفى يوليو من نفس العام أنهى دراسته فى الأكاديمية الدبلوماسية، وفى أغسطس 1998 تم إرساله فى أول بعثة دبلوماسية له فى الهندوراس بأمريكا اللاتينية، وخدم كدبلوماسى فى رواندا ثم الكويت وإيران والعراق ولبنان وهولندا والجزائر وسوريا ومالطا.
فى 25 يونيو 2000 منحة قداسة البابا، درجة مونسنيور، وهو أول كاهن كاثوليكى يلتحق بالسلك الدبلوماسى للكرسى البابوى بالفاتيكان، وهو يجيد العديد من اللغات منها الإنجليزية والإيطالية والأسبانية والفرنسية.