البرلمان العربي يوجه رسالة هامة للإعلام لدعم الحقوق الفلسطينية
جدد البرلمان العربي دعوته للمسئولين العرب ووسائل الإعلام العربية عدم استخدام مصطلح "المستوطنات الإسرائيلية" واستبدالها بـ"المستوطنات الاستعمارية"، مع وضع خطة إعلامية لفضح الجرائم الإسرائيلية وجرائم المستوطنين ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته، أشاد البرلمان بجهود الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف في الدفاع عن المقدسات وحمايتها، مجددًا رفض كل محاولات القوة القائمة بالاحتلال المساس بهذه الرعاية والوصاية الهاشمية، التي أعاد التأكيد عليها الاتفاق الموقع بين الملك عبدالله الثاني والرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين بتاريخ 13/3/2013.
جاء ذلك ضمن التوصيات التي أصدرها البرلمان، أمس الأربعاء، في ختام الجلسة العامة الثالثة لدور انعقاده الثاني من الفصل التشريعي الثالث، والتي عقدت بمقر الجامعة العربية.
وفي السياق ذاته، ثمن البرلمان الدور الأردني في رعاية وحماية وصيانة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الممثل بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية فيها بكل مرافقها، في إطار حرص المملكة وشعبها على الرعاية وأعمال الإعمار والترميم بالقدس ومقدساتها، للحفاظ على الهوية العربية الإسلامية التاريخية لهذه المدينة، والتعبير عن دعم دور إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية في الحفاظ على الحرم ضد الخروقات واعتداءات القوة القائمة بالاحتلال واعتبارها الجهة القانونية الحصرية والوحيدة في إدارة جميع شئون المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.
كما أشاد البرلمان العربي بدور القيادة الأردنية في تأمين المستشفى العسكري الميداني الذي أسس بأمر من الملك منذ عام 2009م ولا يزال يقدم خدماته واستهدف تقديم دعم طبي لما يقرب من 3 ملايين مواطن من قطاع غزة.
ومن ناحية أخرى، طالب البرلمان الأطراف الفلسطينية المتنازعة بإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية، وإنجاز الوحدة الوطنية، والتأكيد على وحدة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، ويرحب بالدعوات الوطنية الفلسطينية لبدء حوار وطني شامل، داعيًا جميع الفصائل بضرورة اتخاذ الخطوة العملية الحقيقية لترجمة هذه الدعوة على أرض الواقع. ويدعم البرلمان العربي دور جمهورية مصر العربية من أجل تحقيق المصالحة، كما يدعم الجهود التي تبذلها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ومبادرة فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون بدعوة الفصائل الفلسطينية قبيل القمة العربية للحوار، وبلورة صيغة من أجل إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية لتعزيز الوحدة الوطنية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.