تحرك برلماني لمنع حرمان الحاصلين على الثانوية من السودان من القبول بالجامعات
تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالى، موجهًا لرئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي، بشأن حرمان 600 طالب من الحاصلين على الثانوية من السودان من القبول بالجامعات المصرية.
وقال "محسب" إن العديد من الطلبة المصريين الحاصلين على الثانونية السودانية، تقدموا باستغاثات بشأن حرمانهم من دخول الجامعات المصرية هذا العام، بسبب قرار الوزارة بضرورة دخولهم وأسرهم إلى الأراضي السودانية في موعد لا يتجاوز منتصف شهر أكتوبر.
وأكد عضو مجلس النواب أن هذا القرار يسبب حرمان ٦٠٠ طالب مصري حاصل على شهادة الثانوية العامة السودانية من التنسيق والتقديم بالجامعات المصرية الحكومية، والخاصة، والأهلية، لأسباب تتعلق بتاريخ دخولهم إلى دولة السودان، مشيرًا إلى أن مستقبل هؤلاء الطلاب في خطر بسبب هذا القرار، ومن غير المقبول أن تأخر دخول الطلاب وأسرهم أسبوعًا أو أسبوعين أو حتى شهر من بداية العام الدراسي يكون سببًا في ضياع مستقبلهم، في ظل تحمل مصاعب السفر والغربة، وتكاليف التعليم والمعيشة في السودان.
وأوضح "محسب" أنه بعد أن فتحت أبواب التنسيق لطلاب شهادة الثانوية العامة السودانية، وقد وجد هؤلاء الطلاب أنفسهم خارج معادلة التنسيق كلية، لأنهم خالفوا قرار الوزارة بضرورة دخولهم وأسرهم إلى الأراضي السودانية في موعد لا يتجاوز منتصف شهر أكتوبر، وهو الأمر الذي تسبب في حرمان هؤلاء الذين دخلوا متأخرين عن هذا الموعد أيامًا معدودات من التنسيق، ومن دخول الجامعات المصرية أسوة بالطلاب السودانيين الوافدين وأسوة بزملائهم الذين سافروا قبل يوم ١٥ أكتوبر.
وشدد عضو مجلس النواب أن ضياع فرصة التنسيق والالتحاق بالجامعات المصرية على هؤلاء الطلاب الـ٦٠٠، سوف يسبب أزمة كبيرة لهم ولأولياء أمورهم، وقد يكونون معرضين لإعادة العام الدراسي من جديد ولا بد من مراجعة القرار بالحرص على مصلحة الطلبة ومستقبلهم.