«سكن كريم».. تطوير 18.127 ألف منزل في 143 قرية
يعد مشروع «سكن كريم» أحد أبرز الإنجازات التي حققتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وتستهدف من خلالها تأهيل البيوت غير اللائقة للمواطنين، بالإضافة إلى تطوير جميع القرى المصرية وإقامة المشروعات التنموية المختلفة التي تمس المواطن.
وتستهدف «سكن كريم» إقامة المشروعات التنموية الأساسية خاصةً التي تتعلق بالبنية التحتية مثل شبكات الصرف الصحي ومد خطوط مياه الشرب في قرى الجمهورية من خلال مد خطوط جديدة أو رفع كفاءة وإحلال القديمة، بهدف توفير حياة كريمة للمواطنين.
ومؤخرًا أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أهمية الجهود التي تبذل بالمشاركة بين الدولة والمجتمع المدني لتنفيذ مشروع «سكن كريم» الذي يستهدف تحسين حياة المواطنين في القرى المستهدفة، لافتا إلى أن تكامل تلك الجهود ضمانة رئيسية لنجاح خطط التنمية وتحقيق متطلبات المواطنين.
أحمد ماهر، أحد أبناء محافظة أسيوط، يقول إنه يعيش في إحدى القرى التي ظل حلمها الأوحد هو العيش في منزل آمن يحميهم من البرد القارس في فصل الشتاء ومن حرارة شمس الصيف، إذ أن عدد كبير من منازل القرى وتكاد تكون غالبيتها بلا أسقف ولا يوجد سوى جريد النخل هو الذي يغطي به البيت الذي بُني بالطوب اللبن.
ويضيف: «بمجرد دخول المحافظة وقراها ضمن مبادرة حياة كريمة ومشروعاتها لاسيما مبادرة سكن كريم كأحد أبرز وأهم مشروعات المبادرة الرئاسية، فقد انتابت أهالي القرية فرحة عارمة غير مسبوقة».
ويتابع: «بدأت أعمال التطوير وشملت جميع البيوت بالقرية، من أجل إعادة بنائها مرة أخرى وتسقيفها، بالإضافة الى ادخال المرافق اليها التي يحتاجها الاهالي، ضمن اعمال المبادرة الرئاسية».
واستفاد من برنامج سكن كريم نحو 18.127 ألف منزل في 143 قرية، بما شمل تنفيذ 1818 وصلة مياه، و603 وصلات صرف صحي، وتركيب سقف لنحو 7622 منزلاً، ورفع كفاءة حوالي 7 آلاف منزل، وذلك وفق تقرير تناول ما تم إنجازه من تدخلات بواسطة الجمعيات الخيرية في مشروع «سكن كريم» ضمن مبادرة «حياة كريمة» خلال العام 2021/2020.
ويقول عادل محمود، من أبناء الدقهلية، إن مبادرة حياة كريمة وضعت خطة لتطوير المنازل في جميع القرى بالمحافظة من أجل إنجازها في معاد محدد.
ويضيف: «بالفعل بدأت المبادرة في تنفيذ خطة التطوير، على أن يتم توفير خلال تلك المدة جميع المرافق والاحتياجات اللازمة لتوفير سكن كريم لجميع أهالي المحافظة».
ويتابع: «عندما بدأت المبادرة العمل في القرية كانت الأولوية للمنازل وإعادة تأهيلها ورفع كفاءتها حتى تصبح مأوى أمن للعيش فيه».