ختام معرض «موناكو- الإسكندرية.. الانعطاف الكبير» مايو ٢٠٢٢
تختتم فعاليات معرض الفن السكندري الحديث، مايو المقبل، في متحف موناكو الوطني الجديد، والذي يقام تحت عنوان «موناكو- الإسكندرية.. الانعطاف الكبير، عواصم العالم والسريالية العالمية»، وضم المعرض مجموعة أعمال مختارة من كل من مراد مونتازامي ومادلين دي كولنت. ويستكشف المعرض الحوار الثقافي عبر منطقة البحر الأبيض المتوسط في أوائل القرن العشرين، إلى جانب عرض أعمال لم يسبق عرضها خارج مصر من قبل.
واحتفاءً بتاريخ الإسكندرية وموناكو، المدينتين الرئيسيتين على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وإسهاماتهم في احتضان مجتمعات عالمية نابضة بالحياة من الفنانين الطليعيين خلال العقود الأولى من القرن العشرين، يستكشف المعرض ولادة تجربة الحداثة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وما صاحبها من تطورات موازية- ومتشابكة أحيانًا- للحركة السريالية في هاتين المدينتين.
ويضم المعرض كذلك أعمالا مستلهمة من بيئة فيلا ساوبر في موناكو، يعكس فن العمارة الجميلة في الإسكندرية. ويأمل متحف موناكو الوطني أن ينتقل المعرض إلى الإسكندرية بعد اختتامه في موناكو بحلول مايو 2022.
كما يضم المعرض أعمالا للعديد من الفنانين، على رأسهم كليا بدارو، براساي، جورجيو دي شيريكو، مارسيل دوشامب، راؤول دوفي، إنجي أفلاطون، ليونور فيني، عبدالهادي الجزار، جورج حنين، فؤاد كامل، إيدا كار، جيرمين كرول، أندريه لوت، أنطوان مالياراكيس. مايو، جويس منصور، محمد ناغي، إريك دي نمس، أنجيلو دي ريز، محمود سعيد، وائل شوقي، كامل التلمساني، أدهم وانلي، سيف وانلي، ورمسيس يونان.
وقال بيورن الستروم، مدير متحف موناكو الوطني الجديد: إنه “تم تدشين معرض (موناكو- الإسكندرية)، ليكون بمثابة حوار بين اثنين من الموانئ الرمزية على ساحل البحر الأبيض المتوسط”. وبتتبع العديد من المسارات الفنية خلال حقبة العقود الأولى من القرن العشرين، يدعونا منظمو المعرض لإعادة التأمل في تاريخ الحداثة عبر مجموعة كبيرة من الأعمال والموضوعات التي تتجاوز التاريخ الوطني والرسمي، ومحاولة التعرف على المسارات المتعددة للفنانين وقضاياهم من خلال إلقاء الضوء على أعمالهم وتأثيرها على المجتمع.