بعد إصابة الملكة بكورونا.. ماذا يحدث خلف جدران القصر الملكي البريطاني؟
واصلت الملكة اليزابيث الثانية مهامها كرئيس للدولة على الرغم من وجود إصابتها بفيروس كورونا، وأرسلت رسالة تعزية إلى الرئيس البرازيلي.
وأكدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الملكة تعزل نفسه في قلعة وندسور، لكن يمكنها إنهاء العزل إذا أرادت يوم الخميس المقبل، حيث أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون عن إنهاء الفرض القانوني بالعزل لمرضى فيروس كورونا.
وبعث جونسون إلى الملكة برسالة تمنى فيها تعافيها قريبًا في مجلس العموم، قائلًا: «أعلم أن المجلس بأكمله سينضم إليّ في إرسال أطيب تمنياتنا إلى الملكة بالشفاء الكامل والسريع».
وقال إن تشخيصها تذكير بأن هذا الفيروس لم يختف.
وكشفت الصحيفة أن قصر باكنجهام حذر في التعامل مع حالة الملكة المرضية، إلا أن الانزعاج والذعر قد اختفيا بعد الأعراض الخفيفة للفيروس، حيث تخطط الملكة لثلاث مهام ملكية هذا الأسبوع بالإضافة إلى التحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء.
وأكدت الصحيفة أن المخاوف ازدادت بسبب تقدم الملكة في العمر والوعكة الصحية التي أصابتها أواخر العام الماضي ما يجعلها غير قادرة على تحمل المزيد، لكن القصر قال إنها ستواصل مهامها الخفيفة في الأيام المقبلة.
وتابعت أن موظفي القصر يراقبون الملكة عن كثب بعد تناقص وزنها بشكل كبير وظهور علامات الضعف عليها مقارنة بالعام الماضي، وفي الأسبوع الماضي قالت لا أستطيع التحرك وهي تتكئ على عصا المشي.
وقالت مراسلة «بي بي سي» دانييلا رالف لبرنامج توداي: «الحالة المزاجية من القصر توحي بالحذر ولكن لا يوجد إنذار».
وتابعت: «هناك عاملان مشددان واضحان هنا أولاً، تبلغ الملكة من العمر 95 عامًا، وهذا يضعها على الفور في فئة المستضعفين، أيضًا عندما ترى الملكة الآن، فهي أكثر نحافة وضعفًا مما كانت عليه قبل عام، وبالطبع سيتعين على الجميع مراقبتها بعناية».
وأضافت أنه من الممكن أن تحصل الملكة على نوع من العلاج المضاد للفيروسات لكن قصر باكنجهام لم يؤكد ذلك.
وقال القصر إن الملكة تعاني من أعراض تشبه البرد المعتدل، بعد أن ثبتت إصابتها بفيروس كورونا، لكنها تتوقع أن تكون على مكتبها للقيام بمهام خفيفة.