كندا وإستونيا ولاتفيا تدين اعتراف روسيا باستقلال دونيتسك ولوجانسك
أدانت كندا اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإقليمي دونيتسك ولوجانسك، كجمهوريتين مستقلتين.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، في بيان نشرته عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، إن بلادها تدين بشدة القرار الروسي، معتبرة أن:"القرار يشكل انتهاكا واضحا لاتفاقيات مينسك، ويعتبرا تهديدا لأمن واستقرار المنطقة".
وتابعت:"كندا، مع شركائها وحلفائها، سترد بحزم على تجاهل روسيا الصارخ للقانون الدولي"، مؤكدة دعم بلادها لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
في سياق متصل، أدانت كل من إستونيا ولاتفيا الخطوة الروسية، وقال الرئيس الإستوني ألار كاريس -في تغريدة نشرها على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”-: "إستونيا لن تقبل أبدا القرار غير القانوني الذي اتخذته روسيا بالاعتراف بمنطقتي دونيتسك ولوهانسك" .. فيما قالت رئيسة الوزراء الاستونية، كاجا كالاس، "إن تصرفات روسيا تعد بمثابة هجوم خطير على استقلال أوكرانيا وسلامة أراضيها"، ودعت الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات.
من جانبه، قال رئيس لاتفيا، إيجيلز ليفيتس،" تصرفات روسيا تعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي"، ودعا إلى فرض عقوبات فورية من الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، فيما أفادت وزارة الشئون الخارجية في لاتفيا -في بيان- "دعم البلاد الثابت لحرية أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها".
وكان الرئيس الروسي قد وقع أمس مرسومين يقضيان باعتراف بلاده بإقليمي "دونيتسك" و"لوجانسك" كجمهوريتين مستقلتين.
وأعلن البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة "كانت تتوقع إقدام روسيا" على الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك، مؤكدا أن واشنطن مستعدة للرد على هذه الخطوة "فورا".
وأفاد البيت الأبيض بأن واشنطن تواصل التشاور عن كثب مع أوكرانيا ومع الحلفاء والشركاء بشأن الخطوات التالية، وتحث روسيا على الانسحاب فورا، وأن تصرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتناقض مع التزامات موسكو بموجب اتفاقيات مينسك، ويدحض التزام روسيا المزعوم بالدبلوماسية بل ويقوض سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية.