الأوابك: أنظار العالم تتجه إلى مصر فى قمة مؤتمر المناخ «COP27 »
قالت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، إن عام 2021 شهد العديد من الاضطرابات والتي من المتوقع أن تستمر خلال 2022.
أبرز التوجهات في قطاع الطاقة
وأشارت «أوابك» فى تقريرها السنوى الذى نشر اليوم الاثنين، إلى أن أبرز التوجهات في قطاع الطاقة، والذي تسلط الضوء فيه على خمس عوامل رئيسية سترسم مشهد القطاع في المنطقة العربية للعام 2022، إلى أنه على المستوى الصحي، يتوقع أن يستمر فيروس الجائحة في التحو ّر، فتظهر منه متحورات جديدة نضطر للتعايش مع تفشيها وانتشارها، فننتقل من مرحلة التعاطي معها باعتبارها «وباء» إلى التعايش معها كفيروس مستوطن يتواجد بيننا بشكل دائم. على المستوى الاقتصادي، فإن مستويات الدْين العام للدول ومعدلات التضخم فيها قد بلغت حاليا مستويات قياسية، وبات من المرتقب اتخاذ تدابير تقشف مالي لكبح جماح الأسواق والحد من تصاعد أسعار السلع.
في المقابل، هناك توقعات بانتعاش استثمارات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مدعومة بأسعار النفط والغاز المرتفعة أصلاً، والمتوقع أن تحافظ على ارتفاعها خلال عام 2022 .
أما المشوار الطويل لرحلة التحول إلى الطاقة النظيفة، فمن المتوقع أن تكون له محطة هامة مع قرب نهاية العام، حيث تتجه أنظار العالم إلى مصر التي ستضيف قمة مؤتمر المناخ «COP27 » في نوفمبر القادم.
وأوضحت الأوابك فى تقريرها، أنه بعد المعاناة من جائحة كوفيد-19 لعامين متتاليين، ما يزال العالم يدور في الحلقة المفرغة ذاتها التي نجمت عنه، فمع ظهور متحورات جديدة للفيروس، اضطرت بلدان عدة للعودة إلى فرض القيود على التنقل والسفر. كان «أوميكرون» هو أحدث متحور أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية في نوفمبر 2021 ،وقد تم رصده ألول مرة في جنوب أفريقيا.
كما تقتصر المعلومات المتوفرة حتى اآلن عن هذا المتحور على أن العدوى تنتقل بصورة أسهل، ولكن أثر الإصابة يكون أخف ّ حدة بالنسبة للاشخاص الذين تلقوا اللقاح. ففي وقت صدور هذا التقرير، كانت الأوساط العلمية منهمكة بمتابعة تصاعد أعداد المصابين بمتحور جديد سّمي «2BA »»وهو آخذ في التفشي عبر أجزاء من أوروبا وآسيا.
وقالت الأوابك ، إنه ومع انعدام المساواة في نسب التطعيم حول العالم، من المتوقع أن تستمر المتحورات الجديدة في الظهور، فحسب الوضع القائم في ديسمبر 2021 ، تقتصر نسبة المطعمين تطعيما ً كاملاً في أفريقيا على 7.5% فقط من أصل إجمالي سكان القارة البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة، بالإضافة إلى ذلك، فإن فرضيات ما يسمى مناعة القطيع أصبحت موضع شك نسبيا ّ، إذ تبين أن مستويات المناعة تنحسر مع مرور الوقت، مما يستوجب حصول المطعمين على جرعات تنشيطية بصورة متكررة.