لحماية الأطفال من التعرض للخطر.. «التضامن» توضح إجراءات القبول بالمؤسسات الاجتماعية
قالت وزارة التضامن الاجتماعي، إن المؤسسات الاجتماعية تهدف الى تأهيل وتعديل وتقويم سلوك الطفل وإعادة دمجه فى المجتمع والتأكد من علاج أسباب الخطر السلوكي الأسري والاجتماعي.
وأوضحت الوزارة أنه يتم تحقيق هذه الأهداف من خلال تهيئة المناخ والبيئة الملائمة لتأهيل وتعديل سلوك الأطفال والشباب، وإكسابهم السلوكيات والمهارات المناسبة أثناء وطوال فترة إقامتهم بالمؤسسة بغرض إعادة دمجهم فى أسرهم والمجتمع مره أخرى .
وكذلك من خلال تلبية كافة الاحتياجات الصحية، والغذائية، والتعليمية، والنفسية، والاجتماعية للأطفال والشباب واحترام رغباتهم وآرائهم وخصوصياتهم، مع تقديم المساندة والتوجية والمشورة لإكسابهم سلوكيات إيجابية ومقبولة من المجتمع، و تهيئة المحيط الاجتماعي المناسب الذي يضمن حصول هؤلاء الأطفال على حقوقهم المشروعة، والتي تكفلها لهم الدولة تحقيقا للبعد والتوازن الاجتماعي، و توفير أساليب التأهيل والتدخل المناسبة لحماية الأطفال من التعرض للخطر وتعديل السلوكيات الإيجابية لديهم.
والعمل على تنمية قدرات الأطفال البدنية والنفسية واللغوية والعقلية والإجتماعية وتهيئتهم لمواجهة الحياة الطبيعية بما يتفق وأهداف المجتمع وقيمه الدينية والثقافية، تعزيز الثقة بالذات لدى الأطفال من أجل بناء نظرة إيجابية تجاه أنفسهم ومساعدتهم فى الاعتماد على أنفسهم بما يجعلهم فاعلين فى المجتمع.
- شروط قبول الأطفال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية
أما عن شروط قبول الأطفال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، أشارت وزارة التضامن عبر موقعها الإلكتروني إنها تتمثل في:-
اولاً: مؤسسات الباب المفتوح لرعاية وتأهيل الأطفال يشترط لقبول الطفل بها الآتي:
- ألا يكون مصابا بأحد الأمراض العقلية أو العصبية او الأمراض المعدية .
- أن يندرج تحت مسمى أطفال في خطر، أو في ظروف صعبة
ثانيا: مؤسسات الرعاية الاجتماعية شبه المفتوحة
- تقبل الأطفال شديدي الانحراف من مرتكبي الجنايات والجنح والذين يقل سنهم عن خمسة عشر عاما .
- كما يجوز ان تقبل المؤسسة حالات الاطفال من المؤسسات المفتوحة، والتى يتضح من البحث الاجتماعي عدم ملائمة برامج هذه المؤسسات لرعايتهم وتأهيلهم، لارتكابهم جرائم أخرى أثناء إقامتهم بالمؤسسة أو هروبهم المتكرر منها .