في ذكرى اغتيال سلوى حجازي.. أبنائها يرفعون قضية ضد إسرائيل
تعد من أرق مذيعات العصر الذهبي للتلفزيون المصري، تركت بصمة في أذهان المشاهدين بصوتها وطلتها الجميلة التي كانت تخطف القلوب.. هي سلوى حجازي او كما كانت تحب أن ينادى عليها "ماما سلوي"، تم الغدر بها بعد ان قامت اسرائيل بضرب الطائرة التي كانت تستقلها في 21 فبراير عام 1973.
في التقرير التالي تقدم "الدستور" أبرز المعلومات عن حادث اغتيال سلوى حجازي.
- تفاصيل الحادث
وقع الحادث في شهر فبراير 1973 ، بعد أن انفجرت طائرة مدنية ليبية على متنها عدد كبير من المصريين و تحطمت، نتيجة لإطلاق مقاتلات إسرائيلية نيرانها على الطائرة فوق أرض سيناء قبيل حرب أكتوبر بثمانية اشهر.
في عام 2003 قام بعض من أهالى ضحايا الطائرة التي كانت تستقلها سلوى حجازي، برفع دعوى ضد إسرائيل، وذلك بمناسبة مرور 30 عام على تحطمها.
و أقامت أسرة المذيعة الراحلة سلوى حجازى دعوى قضائية ضد اسرائيل يطالبون فيها الحكومة الإسرائيلية بتعويض لإسقاطها الطائرة التى كانت تستقلها يوم 21 فبراير 1973، ولم تكن هذه هي الدعوى الوحيدة التي تم رفعها، فقد أقامت فتاة مصرية أخرى اسمها سلوى عواد مصطفى، دعوى مماثلة أمام القضاء الفرنسى تطالب فيها اسرائيل بالتعويض عن مقتل والدها فى نفس الطائرة.
و في أحد البرامج التلفزيونية صرح محمد الشريف نجل المذيعة الراحلة سلوى حجازي، عن الدعوى القضائية المقامة ضد إسرائيل وقال: "إحنا رافعين قضية ضد إسرائيل، وضد من قام بإصدار قرار بضرب الطائرة وإسقاطها فى المحاكم المصرية، وفيه أخبار جيدة قريباً".
وقالت ابنتها السيدة رضوى الشريف، إن الدعوى ضد كبار المسئولين الإسرائيليين الذين تورطوا فى تلك المجزرة، بالتنسيق مع أسرة الطيار الفرنسى الذى كان يقود الطائرة، لرفع قضية مشتركة أمام القضاء الفرنسى، واتهمت رضوى وزير الدفاع الإسرائيلى موشى ديان بأنه المسؤول الأول لأنه أعطى الأوامر بتفجير الطائرة الليبية بعد أن رفض الطيار الفرنسى الهبوط فى إسرائيل.
- سفر سلوى حجازي بدلا من نجوى إبراهيم
في برنامج صاحبة السعادة مع إسعاد يونس، قالت الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم إن المذيعة الراحلة سلوى حجازى سافرت بدلا منها على تلك الطائرة، وأضافت "كان دورى السفر على متن الطائرة الليبية المنكوبة والراحلة سلوى حجازى سافرت بدلاً مني
بعد ما حضرت نفسى عشان أطلع السفرية، وكان الدور عليا فى السفر، جت الراحلة قالت لي نجوى ممكن أطلع مكانك المرة دي ورديت عليها وقولتلها انتى تؤمريني وشكرتني.. ولما عرفت بالحادثة تألمت جداً وقولت يارتنى كنت بدالها ومكنتش وافقت انها تسافر واتصدمت أول ما سمعت الخبر بشكل كبير ودخلت في اكتئاب لسنتين".
واستكملت: "سلوى حجازي كانت من ارق مذيعات العالم، وأجملهن شكلا وأكثرهن لباقة، وإن تلك الحادثة كانت من أسوأ الأخبار التي سمعها الناس كلها كل المحبين والمشاهدين، فهي كان لها شخصية وبصمة رقيقة جداً، واخترت أكون زيها مفيش أحلى مدخل للعيلة غير إنك تحبى أولادهم ويحبوكي لأن الطفل صادق جداً يحب ويعبر أو يرفض وده تعبير صادق".