رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قمة فرنسية أمريكية روسية تبحث الأمن والاستقرار الاستراتيجى فى أوروبا

بايدن وبوتين
بايدن وبوتين

أعلن قصر الإليزيه ليل الأحد/ الاثنين:  أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن "وافقا من حيث المبدأ" أن يلتقيا في قمة اقترحها نظيرهما الفرنسي إيمانويل ماكرون وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

 

وأضافت الرئاسة الفرنسية: أن القمة بين بوتين وبايدن ستُعقد في حال لم تقم روسيا بغزو أوكرانيا.

 

وتابع بيان الاليزيه:  سيتم لاحقا توسيع (القمة) لتشمل "جميع الأطراف المعنيين" وستبحث في مسائل "الأمن والاستقرار الاستراتيجي في أوروبا".

 

يأتي هذا فيما أفادت تقارير إعلامية أمريكية، بأن لدى الولايات المتحدة معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن روسيا أصدرت الأوامر بالفعل للقوات التي حشدتها على حدودها مع أوكرانيا بالمضي قدما في خطط غزو الأراضي الأوكرانية.
 

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، ومحطة تلفزيون "سي بي إس" الأمريكيتين، تردد أن هذه المعلومات الاستخباراتية، التي تعود للأسبوع الماضي، هي التي دفعت الرئيس الأمريكي جو بايدن يقول يوم الجمعة الماضي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتخذ بالفعل قرار الهجوم على أوكرانيا. ولكن الأوامر لا تعني أن القيام بالغزو صار مؤكدا، حيث قد يغير بوتين قراره في أي لحظة.
 

وكتبت الصحيفة أن المعلومات الاستخباراتية تظهر أن ما بين 40 و50 في المئة من أكثر من 150 ألفا من القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا، قد اتخذت وضع الهجوم، وبإمكانها التحرك لتنفيذه خلال أيام.
 

ويعتقد أن جزءا من هذه القوات ينتمي لقوات الاحتياط الروسية التي يمكن توظيفها كقوة احتلال بعد تنفيذ الغزو. وبحسب نيويورك تايمز، لم يفصح المسؤولون عن مزيد من التفاصيل فيما يتعلق بالمعلومات الاستخباراتية، ولكنهم أكدوا أنها "قوية".
 

وقال البيت الأبيض إن الرئيس بايدن التقى الأحد بمجلسه للأمن القومي، لمناقشة الحشود العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا.
 

وكان بايدن أعلن في وقت سابق أمس أنه سيسافر إلى منزل أسرته في ولاية ولاية ديلاوير، وعلى الرغم من ذلك، تغيرت خطط الرئيس بعد وقت قصير، وتقرر أن يبقى في واشنطن. ولم يكشف البيت الأبيض عن أسباب تعديل جدول أعمال الرئيس.