البيت الأبيض: بايدن اجتمع بمجلس الأمن لبحث «الحشد الروسى على حدود أوكرانيا»
أفاد البيت الأبيض، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن عقد اجتماعًا لمجلس الأمن القومي، تم خلاله بحث "الحشد الروسي على حدود أوكرانيا".
وجاء في بيان مقتضب للبيت الأبيض أن "الرئيس جو بايدن عقد اليوم اجتماعًا لمجلس الأمن القومي لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بالتعزيزات العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا".
وسائل إعلام أمريكية: اجتماع بايدن بمجلس الأمن القومي استمر ساعتين
وقالت وسائل إعلام أمريكية، إن اجتماع بايدن بمجلس الأمن القومي استمر ساعتين وبحث "خطة للتعامل مع التصعيد الروسي على الأرض".
وتدعي الدول الأعضاء في الناتو بإصرار أن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا "تمهيدًا لشن عملية غزو وشيكة" للأراضي الأوكرانية.
وأكدت الحكومة الروسية مرارًا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادًا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقًا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي.
وعلى صعيد آخر ، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بتراجع تقييم أداء الرئيس جو بايدن، بين أصحاب البشرة السوداء من المواطنين الأمريكيين.
وقال التقرير:" لا يزال الأمريكيين السود من بين أقوى مؤيدي الرئيس بايدن، حيث وافق ثلثاهم على أدائه الوظيفي، ولكن كما هو الحال مع الجمهور بشكل عام، انخفضت معدلات قبول الرئيس بين الأمريكيين السود خلال عام 2021 ولم تعد إلى المستويات المرتفعة التي شوهدت في بداية فترة ولايته"، وفقًا لقناة "سي بي إس" الأمريكية.
واعتبر التقرير، أن أزمة التضخم تعد أكبر العوائق التي فشل بايدن في التعامل معها، ولاسيما أن هذا التقييم في ظل إعطائه علامات إيجابية صافية لقضايا أخرى، للتعامل مع الوباء ، والاقتصاد بشكل عام.
وأشار التقرير إلى أن الأمريكيين من أصحاب البشرة السمراء، الذين لا يوافقون على أدائه الوظيفي بشكل عام لا يوافقون أيضًا على طريقة تعامله مع التضخم، على وجه الخصوص، من بين أمور أخرى.
ومنح الأمريكيون من أصحاب البشرة السمراء، بايدن علامات إيجابية للغاية للتعامل مع فيروس كورونا، على الرغم من تراجع هذا الإجراء خلال العام الماضي أيضًا، وهو إجراء مهم لأنهم يشعرون أن المجتمعات السوداء تضررت بشدة من الفيروس، مشيرين إلى "الكثير" من التأثير، بحسب التقرير السالف ذكره.
