سكرتير عام سوهاج يجتمع مع أعضاء وحدة المتغيرات المكانية والوحدات المحلية
عقد اللواء عصام الدين الليثي سكرتير عام محافظة سوهاج، اجتماعا مع أعضاء وحدة المتغيرات المكانية بالمحافظة، وأعضاء المتغيرات المكانية بالوحدات المحلية، ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء، وذلك لمناقشة معدلات الأداء وتطوير منظومة العمل وآليات متابعة المتغيرات المكانية بالمحافظة.
وأوضح "الليثي" أن الاجتماع تناول بحث سبل الارتقاء بأعمال المتغيرات المكانية، ومناقشة ما تم عرضه بمجلس المحافظين الأخير بشأن المتابعة اليومية وإعداد تقرير أسبوعي للعرض على مجلس الوزراء، على أن يقوم رؤساء الوحدات المحلية والقروية بالفصل بين المتغيرات الخاصة بـ "حياة كريمة" ومتغيرات "التصالحات"، وغيرها، والعمل على جميع جهات الولاية، مع توفير الدعم اللوجستي اللازم لوحدات المتغيرات المكانية، فضلا عن التنسيق مع مجلس الوزراء لتوفير الدعم اللازم من الموارد البشرية " الهندسية، والفنية".
وأكد السكرتير العام على ضرورة التركيز على مخالفات الأراضي الزراعية؛ لتحديد المخالفات وأنواعها دون النظر لجهة الولاية، والعمل على الانتهاء من كافة معوقات العمل بجميع مراكز ومدن المحافظة، موجها بإعداد تقرير مفصل وحصر الاحتياجات اللازمة لوحدات المتغيرات المكانية تمهيدا للعرض على السيد الوزير المحافظ .
فيما أناب اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اللواء عصام الدين الليثي السكرتير العام للمحافظة، لافتتاح البرنامج التدريبي للقيادات التنفيذية حول "اللامركزية والأسلوب الأمثل لتطبيقها"، والذي تنظمه الإدارة العامة للموارد البشرية بالديوان العام؛ لنواب رؤساء المدن، ورؤساء الوحدات القروية، وسكرتيري القرى، حيث تستمر على مدار يومين متتاليين من السبت 19 وحتى الأحد 20 فبراير الجاري.
ونقل السكرتير العام تحيات محافظ سوهاج لجميع الحضور، مؤكدا أن الدولة تولي اهتماما كبيراً بالتدريب، فكل شيء يأتي بإتقان العمل والاجتهاد، مشيرا إلى أن الدورات التدريبية لها الأهمية الكبرى في صقل مهارات العاملين، خاصة من القيادات التنفيذية، بهدف الارتقاء وتنمية المهارات لديهم لتقديم خدمة متميزة للمواطنين.
ومن جانبه أوضح حاتم محمود عبد العزيز مدير إدارة الموارد البشرية بالديوان العام، أن الدورة التدريبية اليوم تأتي تنفيذا لتوجيهات السيد المحافظ؛ لتنمية مهارات قيادات العمل التنفيذي بالمحافظة، مشيرا إلى أن المستهدف تدريب عدد 130 قيادة محلية، حيث تم تقسيم العدد إلى مجموعتين ومراعاة إجراءات التباعد الاجتماعي، والحماية من فيروس كورونا المستجد.
وأضاف أن اليوم الأول تناول شرح بعض مواد القانون 81 لسنة 2016م، وبعض العناصر المكملة لسير عمل القيادات، وكذلك اللامركزية الإدارية وأركان التفويض الإداري، مشيرا إلى أن اليوم الثاني يتناول شرح اختصاصات كل من رئيس القرية، وسكرتير القرية، ونائب رئيس المدينة، وفقا لبطاقات الوصف الوظيفي، حيث تم الاستعانة بالمدربين ذوي الخبرة، والذين سبق لهم المشاركة في أعمال خطة التدريب، وخبراء من "التنظيم والإدارة".