رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير فرنسي يبرز مخرجات القمة الأوروبية الإفريقية

القمة الأوروبية
القمة الأوروبية

أشاد" راديو فرنسا الدولي" بالقمة الأوروبية الإفريقية والتي عقدت في بروكسل يومي الخميس والجمعة، معتبرًا أن القمة أسفرت عن مخرجات ونتائج ايجابية.

ولفت التقرير الفرنسي إلى أنه في بيان مشترك، اتفق القادة الذين حضروا القمة السادسة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي على "شراكة متجددة" تقوم على “الاحترام المتبادل” تضمنت استراتيجية استثمارات بقيمة 150 مليار يورو، حيث التزم الاتحاد الأوروبي بمبلغ 100 مليون يورو لدعم وكالة الأدوية الأفريقية على مدى 5 سنوات، كما أكد الاتحاد الأوروبي التزامه بتوفير 450 مليون لقاح "على الأقل" لإفريقيا بحلول منتصف عام 2022.

والتزم الاتحاد الأوروبي بتقديم 500 مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لتعزيز الأنظمة الصحية وسوف يقوم الاتحاد الأوروبي "بتعبئة 425 مليون يورو" لتسريع وتيرة التطعيم في إفريقيا، كما يلتزم الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي "بالمشاركة البناءة نحو استجابة شاملة لمنظمة التجارة العالمية للوباء" بما في ذلك "التجارة" و "الجوانب المتعلقة بالملكية الفكرية".

نقل التكنولوجيا

كما اعتبر راديو فرنسا الدولي ان نقل التكنولوجيا من أهم مخرجات القمة بين الاتحادين الأفريقي والأوروبي، وقال: كان هناك تطورات إيجابية فيما يتعلق بمجال نقل التكنولوجيا، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية عن توسيع مركزها لنقل التكنولوجيا، والنتيجة هي أن مصر وكينيا ونيجيريا والسنغال وجنوب إفريقيا وتونس ستكون أول المتلقين لتكنولوجيا “mRNA”.

وقال الرئيس السنغالي ماكي سال، الذي يرأس الاتحاد الإفريقي حاليًا، في مؤتمر صحفي ختامي "لدينا الآن فرصة تاريخية للنظر في أساس نوع جديد من الشراكة، شراكة متجددة، نريد أن نبني معًا".

وقالت  رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "لقد تحدثنا كثيرًا عن إنتاج لقاحات mRNA في إفريقيا"، "لكن هذا يتجاوز هذه تقنية mRNA المصممة في إفريقيا، بقيادة إفريقيا والمملوكة لإفريقيا."

وقال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، إن إعلان يوم الجمعة "يعني الاحترام المتبادل والاعتراف المتبادل بما يمكن أن نقدمه جميعًا للحزب، والاستثمار في اقتصاداتنا، والاستثمار في البنية التحتية، ومن نواح كثيرة، رد الجميل للقارة".

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن دعم السيادة الصحية في إفريقيا كان أحد الأهداف الرئيسية لبدء الإنتاج المحلي، والذي سيمكن المناطق والبلدان من تدبير أمورها بنفسها، أثناء الأزمات وفي أوقات السلم.