رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدار الأهلية للنشر تطرح النسخة العربية لكتاب "إمبراطورية العرب" لـ جلوب باشا

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب


صدرت حديثاً عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع، النسخة العربية للكتاب التاريخي "إمبراطورية العرب"،  للسير جون باجوت جلوب المعروب باسم "جلوب باشا" ترجمة وتحقيق خيري حقاد.

ومما جاء في مقدمة الكتاب نقرأ: "لو صح أن أمة بعد أخرى، قد حملت لواء الزعامة في الفن، والثقافة والعلم، فليس ثمة من شك في أن الفتوحات العسكرية كانت عبر التاريخ الوسيلة الرئيسية في انتقال مشعل الحضارة من أمة إلى أخرى. وقد نشرت فتوحات الإسكندر الفكر الإغريقي في الشرق الأوسط كله. وبالرغم من أن إمبراطورية روما العسكرية كانت متوحشة أحياناً في أعمالها، إلا أنها نقلت الحضارة إلى عدد كبير من الشعوب المتخلفة. وعندما انهارت روما، كان العرب على استعداد لاختطاف المشعل الذي هوى.

وتظهر صفحات الكتاب أن النتيجة الفورية لهذا الاختطاف كانت إغراق الغرب من جديد في ظلام البربرية، ولكن العرب قبل أن تسقط دولتهم، عادوا فسلموا المشعل إلى أوروبا بعد أن أضافوا إليه الكثير.

ــ رواية "عين التيس" للشاعر والروائي سمير القضاة
ومما جاء علي الغلاف الخلفي للرواية: "عين التيس، وقد اختلف الناس هنا في سبب تسميتها، ولكنهم توافقوا على أن قرن تيس فحل غرز في تلك البقعة، فانفجر منه هذا النبع الرقراق منذ زمن بعيد. حتى تفاحة نيوتن كانت صدفة هي الأخرى.

التيس – وهو ذكر الماعز الجبلي الأسود وقائد قطيعه – عنيد وصعب المراس، ومتسلح بقرنيه الحادين اللذين يرفعهما إلى الأعلى لتحذير الآخرين كلما أحس بالضرورة، وما زالت العرب تضرب به المثل في مقارعة الخطوب والصعاب.

يعد الماعز الجبلي من فصيلة الغزلان، فهو رشيق ويستطيع التحرك في الجبال والمناطق الوعرة، وقد صار عبر الزمن هو المفضل لمربي الماشية من فلاحي جبل عجلون. ولكن رشاقته وعناده يحتملان نزوعه الدائم نحو الحرية، وربما النكوص عن الحياة الأليفة إلى الحياة البرية، فهو أقل اعتماداً على صاحبه في الحصول على الطعام من الأبقار مثلاً، إذ يستطيع التطاول إلى أغصان البلوط والأكل منها متى شاء، ولذلك فهو أقل امتثالاً لأوامر الراعي.

لست عجلونياً حقيقياً إذا لم ترتو من ماء هذا النبع، ولم تأكل بلوطاً يجعل رأسك قاسياً وطبعك عنيداً كما هي طبيعة هذه المنطقة الجبلية الوعرة. هكذا تقول الحكاية الشعبية.

ــ رواية "انزلاق رجل الجبار" للروائي الأردني يحيي استانبولي
كما صدرت حديثاً عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع،  رواية بعنوان "انزلاق رجل الجبار"، للروائي الأردني يحيي استانبولي.

ومن أجواء الرواية نقرأ: لم كل هذا المكوث المضني بجواري أيها الحبشي ..؟ إنك لم تعد رفيقي بعد اليوم أيها الرفيق... ولكنك المصير.. الراية التي تلوح أبداً بين أعين الأحياء..
يا سيد صليل السيوف وصهيل الخيول وغبار المعركة الأبدية .. ويا سيد أعواد المشانق ورجال الموت والروؤس المعلقة..

من على عرشك فوق أعناق الرجال، أناجيك وأطأطئ رأسي أمامك في خشوع، وابتهل في حضرة ملكوتك.. لا تعقد معي الصفقات، بل ها إني ألثم يدك العظيمة التي تقطر دماء، ورجالاً، وأقداراً، وأهوالاً..
اغفر لي حماقتي ونأيي عن جادة الصواب، إذ كيف تنصرف عني وكيف أنصرف عنك؟ بل وكيف ننصرف من هنا معاً، وهل الاختيار ملكي؟ أنا أنت وأنا ما شئت..