نقيبا للصحفيين ووزير ثقافة.. محطات في حياة يوسف السباعي
أديب كبير وترأس تحرير كبرى المؤسسات الصحفية حتى أصبح نقيبا للصحفيين ووزيرا للثقافة المصرية.. هو يوسف السباعي الذي يصادف اليوم 18 فبراير ذكرى اغتياله.
نقدم في التقرير التالي بعض المحطات في حياة يوسف السباعي.
- اسمه بالكامل يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي.
- ولد في 17 يونيو عام 1917 في حي السيدة زينب بمدينة القاهرة.
- والده الأديب محمد السباعي الذي كان من رواد النهضة الأدبية الحديثة في مصر.
- تخرج من مدرسة شبرا الثانوية ثم انضم إلى الكلية الحربية عام 1935.
- بعد تخرجه من الحربية تم تعيينه في سلاح الصواري، وأصبح قائدًا لفرقة من فرق الفروسية.
- نشر عدد من المجموعات القصصية، وكتب عدد من الروايات، جمع فيها بين عالم الأدب والحياة العسكرية.
- كان له الفضل فى إنشاء سلاح المدرعات.
- عمل كمدرس في الكلية الحربية.
- عمل مدير للمتحف الحربي، وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد.
- بعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية.
- انشأ نادي القصة.
- عين عضو متفرغ بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير.
- شغل رئاسة تحرير عدد من المؤسسات الصحفية الكبرى "آخر ساعة" و"دار الهلال" و"الأهرام" و"مجلة روز اليوسف".
- عام 1977 أصبح نقيبا للصحفيين.
- وفي نفس العام أصبح وزيرا للثقافة.
- تزوج من السيدة دولت طه السباعي وهي ابنة عمه، وهي صاحبة شخصية عايدة في النصف الأول من رواية “إني راحلة”، وتزوجوا بعد قصة حب طويلة بدأت منذ طفولتهما.
- كان يطلق عليها يوسف السباعي "مخضوضة هانم" لخوفها الشديد عليه لدرجة أنها كانت تجرى عليه إذا وجدته واقف في شرفة المنزل وتمسك بملابسه خوفا عليه من سقوطه وكانت ترفض سفره بالطائرة.
- تم اغتياله في عام 1978 على يد اثنان إرهابيان من منظمة أبو نضال الفلسطينية المنشقة عن منظمة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بثلاث رصاصات أمام الفندق الذي كان يقيم فيه في قبرص.