ماذا حقق حسين الجسمي في أول أعماله الغنائية باللغة التركية؟
طرح الفنان الإماراتي حسين الجسمي منذ يومين أغنية حملت عنوان "كل شيء يذكرني بك"، وقدمها مصورة بطريقة الفيديو كليب باللغة التركية، وذلك في أول أعماله الفنية بهذه اللغة.
الاغنية لاقت نسب مشاهدة جيدة نوعا ما، حيث وصلت إلى 700 ألف مشاهدة في أول يومين من طرحها على قناته الخاصة بموقع “يوتيوب” الذي يشترك فيها أكثر من 8 ملايين شخص.
وكان حسين الجسمي قد عبر عن سعادته بأن يكون حاملاً لرسالة المحبة بين شعب الإمارات وتركيا بصوته، قائلاً: "الفن رسالة محبة، وسلام وأخوة، وأغنية "كل شيء يذكرني بك" هي هدية أعتز بتقديمها بصوتي ممثلاً الإمارات وشعبها إلى فخامة الشعب التركي".
وأعرب “الجسمي” عن تأثره بكلمات أغنية "كل شيء يذكرني بك" ولحنها، ومبدياً إعجابه بها كإحدى الأعمال الفنية المتكاملة والتي تحمل في كلماتها الكثير من مفاهيم الحب والوفاء والإخلاص.
وأشار الفنان الإماراتي إلى أهمية الفن في إيصال الرسائل السامية وتعزيز قيم الإنسانية والتعاون والسلام والأخوة، قائلاً: "منذ 50 عاماً، نجح آباؤنا المؤسسون في غرس هذه القيم الراقية في نفوسنا، في حين عملت القيادة الحكيمة على استكمال الرسالة وتعزيز دعائمها من خلال اتباع نهج واضح في احتضان ورعاية السلام والأمن والأمان في المنطقة والعالم".
وتعتبر أغنية "كل شيء يذكرني بك" إحدى الأغنيات الشعبية التركية الشهيرة، والذي عرضها الجسمي عبر قناته الرسمية بـ"يوتيوب"، من كلمات الشاعر التركي أشكين تونا، وألحان الموسيقار التركي الشهير سلجوق تيكاي، حيث غنتها الفنانة "معزز أباجي" للمرة الأولى في العام 1992، ولاقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور التركي، وتستمر حتى اليوم بتحقيق النجاحات المتتالية، حيث أعاد غناءها عشرات الفنانين الأتراك، وعدد من مطربي العالم أيضا.