ولاية ويسترن أستراليا تسمح للمسافرين من الخارج خلال أسبوعين

تعتزم ولاية ويسترن أستراليا السماح المسافرين من الخارج خلال أسبوعين، بما يعني أن البلاد بأكملها ستتعايش مع كوفيد- 19 في ظل نهاية أحد أنظمة الأشد صرامة لمكافحة الفيروس في العالم، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.

وأعلن رئيس وزراء الولاية مارك ماكجوان القرار بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، مشيرا إلى السماح للمسافرين من الخارج الحاصلين على جرعتي اللقاح بدخول الولاية دون الخضوع للحجر الصحي اعتبارا من الثالث من مارس.

وسيتطلب دخول المقيمين الأستراليين من ولايات أخرى حصولهم على ثلاث جرعات مضادة لكوفيد- 19.

وقال ماكجوان: "إن الفيروس هنا بالفعل ولا يمكننا وقف انتشاره. الثالث من مارس سيكون خطوة للأمام بالنسبة لويسترن أستراليا".

وفي سياق متصل، شهدت العاصمة الأسترالية كانبيرا، تظاهر الآلاف متجهين إلى البرلمان للاحتجاج على "إلزامية" اللقاح ضد كوفيد-19، على غرار الاحتجاجات الأخرى التي تنظم في أنحاء العالم.

ووفق ما نقلت وكالة "فرانس برس"، فقد احتشد المتظاهرون، وقد أتى بعضهم مع أطفالهم، أمام البرلمان، وحمل بعضهم راية Australian Red Ensign وهي نسخة من العلم الأسترالي مع خلفية حمراء مرتبطة بحركة "المواطنون السياديون" الذين يعتبرون أن القوانين الوطنية لا تنطبق عليهم.

وقدرت الشرطة عدد المتظاهرين بعشرة آلاف، وقد أكد متحدث باسم قوات الأمن أن "سلوكهم كان جيدا، عموما"، وتم توقيف ثلاثة أشخاص.

وتلقى 94 بالمئة من المواطنين فوق 16 عاما جرعتي لقاح في أستراليا.

واللقاح ليس إلزاميا ولكنه مطلوب لدخول البلاد وللعمل في عدد من المهن التي تعرض ممارسيها للخطر.

وبدأت بعض الولايات الأسترالية ومنها نيو ساوث ويلز بتخفيف القيود بشأن بطاقة التطعيم للدخول إلى الحانات والمطاعم والمتاجر.

وحث رئيس الوزراء سكوت موريسون الذي سيدعون إلى انتخابات عامة بحدود منتصف مايو، المتظاهرين على البقاء سلميين.