بين السعادة والقلق.. 5 نصائح للأمهات من أجل نشأة صحية لـ«التوائم»

الأطفال زينة الحياة الدنيا، وسعادة الزوجين بخبر بدء تكون الجنين داخل رحم الأم لا تقدر بالثمن وتتضاعف تلك الحالة حين يتعلق الأمر بـ«توأم».

إلا أن هناك العديد من الاعتبارات التي يجب أن تدركها الأم حتى تتمكن من تربية طفلين في وقت واحد، فقد تختلف قدراتهم على التعلم، وكذلك عادات كلًا منهما.

الأمر ليس سهلًا على الوالدين التعامل معه خاصة حين يتعلق الأمر بتربية طفلين في الوقت ذاته، لذا يقدم خبراء التربية في تقرير نشره موقع "only my health" الطبي، عددًا من النصائح التي تساعد في التربية الصحيحة للتوائم، نرصدها في السطور التالية.

يمكن أن يكون هناك نوع خاص من السعادة والقلق في نفس الوقت عند إنجاب التوأم، فهذا شائع ولا يجب أن يتوتر الوالدان حيال ذلك، حيث أكدت الدكتور أوشا تريباثي، استشاري وطبيبة الأطفال، أن تربية التوائم ليست بالمهمة السهلة لأن التعامل مع طفلين في وقت واحد يتطلب الصبر، حيث تصبح الأم بحاجة إلى تلبية طلب طفلين على الرضاعة الطبيعية، والذي يصبح تحديًا لمعظم الأمهات.

تطوير الإجراءات والجداول الزمنية

أوضح خبراء التربية، أن جزء مهم من تربية الأطفال وخاصة التوائم، هو تحديد الجداول الزمنية، سواء بأوقات الرضاعة أو النوم، حيث يساهم ذلك في المزيد من الراحة للأمهات والآباء أيضا.

مساعدة أصحاب الخبرة

من الطبيعي أن تطلب من والديك مساعدتك في تربية الأطفال، فهم أكثر خبرة ويعرفون كيفية التعامل مع الأطفال في أوقات مختلفة، كما يمكن طلب مساعدة الأصدقاء في تربية أطفالك حيث يمكن أن يكون ذلك مفيدًا جدًا لنموهم.

إمكانية الرضاعة الطبيعية

بالنسبة للأمهات، يجب تطوير عادات التغذية لكل من الأطفال في الوقت ذاته، حيث يساعد هذا على إطعام التوائم في وقت واحد ويقلل من مشكلة تشقق الحلمات، فقد لا يكون ذلك ممكنًا في كل مرة.

بكاء التوائم 

من أصعب الأمور على الآباء رؤية أطفالهم يبكون، فقد يكون الأمر أكثر صعوبة مع التوائم لأنه إذا بكى كلا التوأمين معًا، قد يكون من الصعب السيطرة عليهما، ووفقًا لطبيب الأطفال، يجب على الأم أن تعطي الفرصة للتوأم للبكاء لبعض الوقت.

الحفاظ على هوية كلًا منهما 

لتربية الأطفال بشكل صحيح، يحتاج الآباء إلى فهم أن لديهم هويتهم الفريدة التي يحتاجون إلى احترامها والحفاظ عليها، حيث يمكن أن يؤدي التخطيط للعادات نفسها لكلا التوأمين، إلى مشاكل في المستقبل، فالكثير من الآباء يجعلون أطفالهم يرتدون نفس الملابس ويمنحونهم نفس الألعاب ويؤدون نفس الأنشطة وهذا يمكن أن يعيق نمو أي توأم بشكل نفسي سوي.