علاقات وطيدة.. ملامح العلاقات الثقافية بين مصر وبلجيكا
عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بمدينة بروكسل مباحثات قمة موسعة مع رئيس وزراء بلجيكا "ألكسندر دي كرو"، وذلك بحضور وفدى البلدين.
وأشاد رئيس الوزراء البلجيكي خلال المباحثات بالمشروعات التنموية التي تشهدها مصر.
وفي السطور التالية ترصد الدستور أبرز ملامح العلاقات الثقافية بين مصر وبلجيكا.
وتتواجد بعثات أثرية بلجيكية في مصر منذ عام 1907 ولذلك لا يزال ليومنا هذا 4 بعثات أثرية في مصر يتواجدون في الأقصر وفي أسوان والمنيا وفي الإسكندرية وتتواجد شراكات مع الجامعات المصرية، كما أن المتحف الكبير يشهد على جهد الشركات البلجيكية في عملية الإنشاء.
فى 6 يناير 2202 قام سفير مصر لدى بلچيكا ودوقية لوكسمبورج الكبرى ومؤسسات الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الاطلنطي، د. بدر عبد العاطي، وأعضاء السفارة المصرية في بروكسل والمكاتب الفنية التابعة لها، بزيارة الكنيسة القبطية في مدينة "لوفن" البلجيكية، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
كما قاموا بزيارة مقر الكنيسة القبطية في مدينة "انتويرب" البلجيكية، حيث قدم التهاني أيضاً إلى أبناء الجالية المصرية القبطية هناك.
فى 2 أكتوبر 2021 تسلم السفير خالد البقلي سفير مصر لدى بلجيكا ولدى المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية قطعتين أثريتين مصريتين تم إخراجهما من مصر بصورة غير شرعية؛ وتتمثلان في تمثال من الحجر الجيري الملون لرجل واقف يرتكز على قاعدة يعود للحضارة المصرية القديمة عصر الدولة القديمة، وتمثال آخر صغير من "الأوشابتي" المصنوع من مادة الفيانس يعود للحضارة المصرية القديمة في عصرها المتأخر.
وتم تسليم القطعتين في احتفالية أقامتها وزارة الاقتصاد البلجيكية وفق الإجراءات الاحترازية المُطبقة لمواجهة فيروس "كورونا".
وشارك في الاحتفالية نائب رئيس الوزراء، وزير الاقتصاد والعمل البلجيكي، والسفير خالد البقلي، بالإضافة إلى عدد من المسئولين بالحكومة البلجيكية.
فى 20 أبريل 2019، استقبل الدكتور محمد معيط وزير المالية سفيرة بلجيكا بالقاهرة سيبيل دى كارتيه، بحث الجانبان تعزيز التعاون المشترك، خلال الفترة المقبلة، وصرحت السفيرة بأن هناك الكثير من التبادل الثقافي والفعاليات الثقافية التي تتم بانتظام بين الجانبين المصري والبلجيكي، مبينة أن بلجيكا تتواجد بعثاتها الأثرية في مصر منذ عام 1907 ولذلك لا يزال ليومنا هذا 4 بعثات أثرية في مصر ويقومون بعمل رائع ويتواجدون في الأقصر وفي أسوان والمنيا وفي الإسكندرية وتتواجد شراكات مع الجامعات المصرية ولاتزال تعمل بكفاءة وقاموا باكتشافات رائعة في الماضي وأتمنى أن يستمر هذا العمل الرائع باكتشافات جديدة في المستقبل.
وقالت السفيرة إن المتحف الكبير يشهد على جهد الشركات البلجيكية في عملية الإنشاء وهو مشروع كبير ومثمر مع شركة مصرية، وقالت إنه مشروع مبشر للغاية تقوم به مصر وعبرت عن سعادتها بأن تقوم الشركات البلجيكية بالمساهمة في نجاح هذا المشروع العالي التقنية والذي يستوعب الكثير من المعروضات والآثار المصرية والذي قالت إنها زارته مرة وتتمنى زيارته مرة أخرى في القريب العاجل.
فى 31 أكتوبر 2017 ، افتتح الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، معرض صور "150 عاما من الزيارات الملكية البلجيكية لمصر"، وذلك بالمتحف المصرى بالتحرير، حيث ترصد الصور تاريخ العلاقات المصرية البلجيكية طوال ما يقارب قرن ونصف من الزمان، من خلال تتبع زيارات الملوك والملكات لمصر، وحرصهم على زيارة الآثار والمتاحف المصرية.
فى 26 أبريل 2017، زار الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية العاصمة البلجيكية "بروكسل" فى زيارة رسمية بدعوة من الملك فيليب، ملك بلجيكا، وأنطونيو تايانى، رئيس البرلمان الأوروبى، استعرض مفتى الجمهورية فى لقاءاته دورَ دار الإفتاء المصرية فى مواجهة التطرف والإرهاب وإرساء قِيَم المواطنة والتعايش في المجتمع المصرى والعالم أجمع، وكذلك يبحث دور المؤسسات الدينية فى كل مِن مصر والعالم الإسلامى، ودور أوروبا لمواجهة الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية التى باتت تهدد بلدان العالم كله دون استثناء، فضلًا عن بحث سبل مد جسور التواصل مع الجاليات المسلمة فى الغرب؛ لتقديم كل أشكال الدعم الشرعى والعلمى اللازم من أجل تحصين الشباب من الوقوع فى براثن التطرف والإرهاب ضمن مجهودات دار الإفتاء و"الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم" من أجل التواصل مع المسلمين فى بقاع الأرض.
فى 18 فبراير 2012 استقبل وزير الثقافة السيد برونونيف دوميفرنى سفير بلجيكا والوفد المرافق له بمكتبه لبحث سبل التعاون بين البلدين ومناقشة إقامة "مهرجان مصر الفاتنة" ببروكسل ومدريد وباريس والقاهرة. هذا المهرجان هو مشروع ثقافى مشترك بين مصر والإتحاد الأوروبى وبلجيكا، وأقيم فى الفترة من أكتوبر 2012 حتى 2014، وتضمن إقامة معارض فنية تعبر عن الحضارة المصرية عبر العصور المختلفة ، بهدف تحفيز الحوار المصرى الأوروبى وتعزيز القيمة المضافة للثقافة والتبادلات الفنية عبر التاريخ ولزيادة الوعى الأوروبى والترويج لأهمية تاريخ مصر وثقافتها بين المواطنين الأوروبيين، والترويج للحضارة والسياحة والاستثمار المباشر لمصر.