خبراء قد تؤدي لعدم اكتشاف المتحورات.. الاختبارات المنزلية السريعة في الهند تثير ضجة
حذرت تقارير اعلامية، اليوم الخميس، من ارتفاع معدل الاختبارات المنزلية السريعة في الهند في أطار انتشار متحور اوميكرون في البلاد، وسلطت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، الضوء على انتشار الاختبارات المنزلية السريعة في الهند، مشيرة إلى أن هذه الاختبارات أقل دقة من اختبارات التي يتم إجرائها في المختبرات.
وقالت الوكالة في تقريرها، أن استخدام الاختبارات المنزلية السريعة في الهند ارتفع على خلفية حالات الإصابة بمتحور أوميكرون، التي بدأت مؤخرًا في الانخفاض، لافتة إلى أن العديد من الخبراء أعربوا عن حذرهم، قائلين إن الاختبارات المنزلية أقل دقة من اختبارات تفاعل (PCR) التي يتم إجراؤها في المختبر، وأنه نظرًا لأنه لم يتم الإبلاغ عن جميع النتائج، فقد لا يتم اكتشاف المتغيرات الجديدة أو المجموعات المستقبلية.
وتابعت أول 20 يومًا من شهر يناير الماضي، شارك حوالي 200 ألف شخص نتائج اختباراتهم مع وكالة الصحة الهندية، بزيادة قدرها 66 ضعفًا مقارنةً بعام 2021 بأكمله.
وحسب التقرير فقد يبدو أن الاستراتيجية نجحت، وان أولئك الذين ثبتت إصابتهم بسرعة، وعلى الرغم من أن الاختبارات الأقل دقة قيل لهم أن يعزلوا أنفسهم في المنزل، مما يسمح لأسرّة المستشفيات بالبقاء متاحة للفئات الأكثر ضعفاً.
ويقول الخبراء إن هذا الرقم من المحتمل أن يكون مجرد جزء بسيط من العدد الفعلي للاختبارات المستخدمة، وعلى الرغم من القواعد التي تتطلب من الأشخاص مشاركة نتائجهم مع السلطات، فإن الكثيرين لا يفعلون ذلك، وهذا يعني أن بيانات الاختبار غير المكتملة بالفعل للبلد أقل دقة وأن المجموعات المستقبلية قد لا يتم اكتشافها.
- الترويج للاختبارات
وذكر التقرير، أنه في ليلة رأس السنة الجديدة، دعت الحكومة الهندية الولايات لتشجيعها على الترويج لاستخدام الاختبارات المنزلية لفيروس كورونا المستجد، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الأعراض، في محاولة لتجنب إجهاد الأنظمة الصحية المحلية.
وأن ذلك جاء خوفا من تكرار ماحدث العام الماضي بسبب متحور دلتا، والذي أدى إلى انفجار في الحالات إلى إغراق المستشفيات معامل الاختبار.
ولكن في الشهر الماضي، ومع ارتفاع عدد الإصابات الجديدة التي غذتها متغير أوميكرون، زاد عدد الأشخاص الذين يختبرون أنفسهم في المنزل في جميع أنحاء الهند.