لمساعدة الأيتام.. الطريقة الكركرية تطلق حملة لنشر المحبة بموريتانيا (صور)
أصدرت الطريقة الكركرية المغربية، بيانا قالت فيه “شهدت العاصمة الموريتانية ”نواكشوط” مبادرة اجتماعية نظمتها الطريقة الكركرية لفائدة الأطفال اليتامى على إثر اختتام فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي الذي أقيم بقصر المؤتمرات بالعاصمة حول “تعزيز السلم والسلام بإفريقيا” وشارك فيه عدد كبير من وزراء الشؤون الدينية بإفريقيا ورؤساء مجالس الإفتاء بحضور ممثل الزاوية الكركرية في نواكشوط الباحث الأكاديمي المتخصص في علم التصوف الأستاذ محمد سعيد الشيباني”.
البيان أوضح أن المساهمة الاجتماعية تجلت في مظهر إدخال السرور والفرح على الأطفال اليتامى بما نظمه فقراء الطريقة والزاوية الكركرية من حفل بلور بفقراته الترفيهية والثقافية التربوية مقاربات معالجة هشاشة الاحتواء النفسي وعوامل البيئة الحاضنة للتسيب والانحراف ليختتم الحفل بعد تناول الوجبات الساخنة ومشتهيات طعام الأطفال بالدعاء الصالح للأمة الإسلامية خاصة والإنسانية جمعاء بالرحمة العامة الشاملة المبعوث بها سيدنا المصطفى صلى الله عليه واله وسلم القائل { إنما أنا رحمة مهداة} سيرا على أثره الرحموتي الداعي بإرشاده الجلي {الرَّاحمونَ يرحمُهُمُ الرَّحمنُ، ارحَموا من في الأرضِ يرحَمْكم من في السَّماءِ، الرَّحمُ شُجْنةٌ منَ الرَّحمنِ فمن وصلَها وصلَهُ اللَّهُ ومن قطعَها قطعَهُ اللَّهُ}.
تابعت أن المبادرة اعتمد من خلالها مريدو الطريقة الكركرية بنواكشوط العاصمة أهداف المؤتمر الساعية لتعزيز قيم السلم والتسامح والتعايش، والتي تتماشى وأصول التربية والسلوك الصوفي الذي ينهله المريد المتخلق بآداب الصحبة والسير عن شيخ الطريقة الكركرية سيدي محمد فوزي الكركري -قدس الله سره- والتي سبق وأن أفشى بعض ثمار محبتها المتحققة مريدو حضرته في نواكشوط عن طريق إسهامات التكافل والتعاون الاجتماعي، ومبادرات التنمية البيئية التشاركية إضافة إلى دورات السعي الإصلاحي بين فئات المجتمع، وبذل علم التزكية والسلم سعيا في محاربة وتفكيك خطاب العنف والكراهية المفضي للتطرف والإرهاب.
واختتمت الطريقة الكركرية بيانها: هو إذن انخراط لمريدي الطريقة الكركرية بالجمهورية الموريتانية عبر نموذج الإصلاح التربوي المبني على ركائز فقه السلم وشعب المحبة الداعية بجوارح العمل وفيضة الهمة القلبية إلى تحرير العقل الإنساني المكرم من أوهام تسلط الجهل ورواسب متعلقات البطالة والعجز، نحو غد أفضل تحوطه عوامل النمو والإبداع من أمن واستقرار.