السبت القادم.. «البوصلة الداخلية» معرض للفنانة الألمانية ماريان ماندا بجاليري أكسيس
يستضيف جاليري أكسيس سبيس بالزمالك معرض “البوصلة الداخلية” للفنانة الألمانية ماريان ماندا، وذلك يوم السبت المقبل الموافق ١٩ فبراير في تمام الساعة السادسة مساء. ويستمر حتى ١٣ مارس، من السبت إلى الأربعاء من الساعة ١٢ ظهراً حتى ٩ مساءً.
عاشت “ماندا” واستندت في رسمها على الحفريات الأثرية لأكثر من 40 عامًا في تركيا وسوريا والإمارات وإثيوبيا و20 عامًا كاملة في اليمن. وأصبحت تقضي كل شتاء في القاهرة منذ عام 2011.
تضم الأساطير المصورة لماريان ماندا، أناس وحيوانات وعلامات. بوصلتها الداخلية الرقيقة ترشد الفنانة طوال حياتها، وهذا ما تعتمد عليه في تحديد توجهاً آمناً لمسارها الفني.
بصفتها أوروبية، تتأمل ماريان ماندا بتصويرها للثقافة العربية وتقارن بينها و بين ثقافتها مرة أخرى. القوة والحكمة والجمال والرعب تظهر روعة الخلق. الحياة والحب والعبور هي موضوعاتهم - وكل ما هو مخلوق.
ماريان ماندا
ولدت الفنانة ماریانا ماندا في مدینة كمبتن عام 1943 عملت مصممة مشاركة في علم ھندسة وبناء الماكينات، وكذلك فنون تخطیط الحدائق والمسطحات الخضراء.
قامت بدراسة الفن الحر والجرافیك فى أكادیمیة التربیة الفنیة فى مدینة میونیخ عام 1982– 1978 ثم حصلت أیضا على منحة آرجي ألب(ARGE-ALP) في عام 1982 من قبل وزارة الثقافة بولایة بایرن. كانت طالبة أستاذیة لدى روبین باجى.
ومنذ 2010 تمیزت في الفنون العلمیة في الحفریات الأثیوبیة. وقامت بجولة حول العالم وذلك على متن سفينة نقل البضائع واستغرقت ھذه الرحلة خمسة أشھر.
عملت محاضرة في مجال الفنون والجرافیك فى جامعة ٦ أكتوبر بالقاھرة عام 2012.
منذ 35 عاما كانت تعیش ولا تزال في الشرق والغرب خاصة في الیمن ومنذ 2011 في القاھرة.
شاركت منذ 1986 في معارض وأنشطة فنیة في ألمانیا والنمسا وصربیا والولایات المتحدة والمحیط الھادئ والبرازیل وإثیوبیا وسوریا والیمن ودولة الإمارات العربیة المتحدة ومصر العربیة.
2008 و2010 و2012 و2016 دعوة للمشاركة في المھرجانات الدولیة للخط العربي في الشارقة في ودولة الإمارات العربیة المتحدة.
جوائز حصلت علیھا
حصلت على جائزة الفنون لمدينة دریسدن- ألمانیا لعام 1985 وفي عام 2007 نالت جائزة سلافي– سوشیك بمدینة سالزبورج في النمسا. كما نالت أيضا جائزة مھرجان فن الخط العربي الحدیث للتصمیم الداخلي لعام 2010 بمدینة الشارقة- الإمارات.
و جائزة الفنون في مدینة أوجسبورج بألمانیا، وجائزة كارستن نیبور، من الجمعیة الألمانیة العربیة برلین.
