الرئيس الجزائرى: لا خلاف حول القمة العربية وموعدها سيتحدد مارس المقبل
أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الثلاثاء، أنه لا خلاف حول القمة العربية وموعدها سيتحدد في شهر مارس المقبل، وسيكون في الربع الأخير من العام في يوم "يحمل دلالة تاريخية للجزائر".
وقال تبون، في تصريحات للصحفيين اليوم إنه سيتم الاتفاق على تاريخ انعقاد القمة العربية خلال اجتماع وزراء الخارجية شهر مارس المقبل، لافتًا إلى أنه لا توجد أي خلافات بين القادة العرب حول موعد عقد القمة المقبلة.
وشدد الرئيس الجزائري على أن جميع القادة العرب أبدوا ارتياحهم لانعقاد القمة العربية بالجزائر، مؤكدًا أن القادة العرب يدركون بأن الجزائر تقف على مسافة واحدة بين الفرقاء وتسعى للم الشمل العربي.
تبون يؤكد توفير فرص عمل
على جانب آخر، كشف تبون عن استحداث حوالي 52 ألف وظيفة عمل، لافتًا إلى أنه في البداية تم توفير 29 ألف وظيفة.
وبخصوص عدد المؤسسات التي تم تدشينها أوضح تبون أن عددها إلى حد اليوم 400 مؤسسة منها 15 مؤسسة انطلقت في العمل مباشرة بعد استلامها الرخص بينما العدد الإجمالي هو 907 منها مؤسسات فلاحية ومؤسسات صغيرة، بحسب قناة النهار الجزائرية.
أوضح تبون أن هذه المؤسسات منها من بدأ بالتوظيف في حين البعض الآخر يشرع في عملية الانتقاء وأيضًا اللمسات الأخيرة للدخول إلى مرحلة الإنتاج، وأضاف الرئيس تبون أن هناك حركية وهذا هو الأهم من خلال إعطاء الأمل في توفير مناصب شغل للشباب.
تبون يؤكد وجود محاولات للوقيعة مع الجيش
وكشف الرئيس الجزائري عن أن كل محاولات الوقيعة بين الرئاسة والجيش وزرع الفتن والأخبار الكاذبة تقف خلفها جهات إقليمية، مؤكدًا أن حكومته تسعى إلى محاولة بناء ديمقراطية حقيقية ومسئولة وليس ديمقراطية واجهة.