جائزة راشد بن حمد الشرقى للإبداع تثير الجدل بتأجيلها للقائمة الطويلة
أثارت جائزة راشد بن حمد الشرقي التابعة لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام الجدل على السوشيال ميديا بتأجيلها لإعلان القوائم الطويلة للدورة الثالثة للجائزة في أفرعها المختلفة، ولم تذكر الجائزة وقتا محددا لظهور القوائم، وهو ما أثار بلبلة بين أوساط المثقفين خصوصا أن الجائزة لها متابعون كثر وينتظرها أغلب المبدعين في العالم العربي.
الجائزة كانت قد حددت الأول من ديسمبر وقتا لتلقي الاعمال المشاركة في أفرعها المختلفة من قصة ورواية وعمل نقدي وقصائد شعر، وكان من المفترض أن تظهر قوائمها الطويلة خلال هذا الوقت.
وتحظى الجائزة بقبول كبير ومتابعة لما لها من باع في دورات سابقة أكدت فيها نزاهتها، كما أنها تترجم الأعمال الفائزة للغة الإنجليزية ودعم أول ثلاثة مراكز فيها بجوائز نقدية تبلغ 30 ألف دولار للفائز الأول و20 ألف دولار للفائز الثاني، و10آلاف دولار للفائز الثالث.
واستهدفت الجائزة كل المبدعين العرب بمختلف الأعمار في حقل الدراسات النقدية والبحوث التاريخية والروايتين العربية والإماراتية، والشباب دون سن الأربعين حصرياً في حقول «القصة القصيرة، النص المسرحي، الشعر، أدب الأطفال»، على أن تكون الأعمال باللغة العربية الفصحى، وتتناول موضوعات إنسانية تعنى بالانفتاح على الآخر بالحوار، وألا تدعو إلى العنف والتطرف ولا تحرض على القتل أو تنشر الأفكار الداعية إليه عبر مضامينها.
أما عن جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي فهي جائزة سنوية أطلقتها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في بداية عام 2018 بمبادرة كريمة من سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام. وتهدف الجائزة إلى رعاية المواهب الأدبية والنقدية العربية، مسلطة الأضواء على أسماء أصحابها ودعمهم مادياً ومعنوياً عبر التخصيص الذي تقتضيه الجائزة وفق تصنيفات فروعها، وما يترتب على إدارتها من التزام بتسويق الأعمال الفائزة وخدمتها إعلامياً.
ولعل من أهم الأسباب التي دعت إلى المبادرة بتأسيس جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع هو السعي لنشر النتاج الأدبي العربي والدراسات النقدية والبحوث التاريخية للمبدعين العرب في العالم، في محاولة لإحاطة أسمائهم بما تستحق من حزم الضياء، وتقديم الأدب العربي بكل أشكال حضوره الإبداعي في الساحات العالمية. إن جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع وجدت لتحتفي بالمبدع والإبداع العربي.