شهود العيان فى ذبح سيدة بدار السلام: «لديها طفلان ومتزوجة حديثًا»
تستمع نيابة دار السلام الجزئية، اليوم الثلاثاء، إلى أقوال الشهود في واقعة اتهام عاطل بذبح زوجته وإشعال النيران في جسدها.
وقال الشهود، إن المجني عليها تزوجت المتهم منذ عدة أشهر، ولديها طفلان من زوجها القديم، وتقيم بمنطقة حدائق المعادي بعد هروبها من بلدتها، موضحة أن المتهم مدمن للمواد المخدرة، ودائم التعدي على زوجته بالحرق، بعد رفضها إعطاءه أموالًا لشراء المخدرات.
وقال المتهم إنه أثناء عمله كبائع متجول في منطقة العتبة تعرف على المجني عليها، ونشبت بينهما قصة حب استمرت سنة، حتى تزوجها منذ 3 أشهر.
وأضاف أن الخلافات بدأت بينهما بعد 15 يومًا فقط من الزواج بسبب تعاطيه للمواد المخدرة، وأنه في يوم الواقعة طلب من زوجته 200 جنيه لشراء المخدرات فرفضت خاصة أنه وعدها بالتوقف عن تعاطي المخدرات.
مُشيرًا إلى حدوث مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها عليها بالضرب، ثم دخل المطبخ وأحضر سكينًا وهددها بالذبح إذا امتنعت عن إعطائه المال، إلا أنها رفضت فقام بذبحها وإشعال النيران بجسدها، وأخذ الأموال وفر هاربًا.
وتلقَّى اللواء محمد عاكف، مدير مباحث قطاع جنوب القاهرة، إخطارًا من قسم شرطة دار السلام، يفيد بتلقيه إشارةً من مستشفى مبرة المعادي بوصول جثة سيدة تدعى "نورا محمود إبراهيم"، 28 سنة، بائعة متجولة بالعتبة، ومقيمة شارع حسانين دسوقي بحدائق المعادي، مصابة بجرح نافذ بالرقبة من الجهة اليمنى والجهة اليسرى، ووجود حرق من الدرجة الثانية أسفل البطن، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة زوجَ الضحية ويدعى "أحمد. م"، 35 سنة بائع متجول بالعتبة، ومقيم بنفس العنوان، سبق ضبطه واتهامه في 3 قضايا مخدرات.
تم تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وعثر بحوزته على السكين المستخدمة في الواقعة.