«اتحاد منتجي الدواجن» يطالب بالاستعداد لموسم الزراعات الصيفية
قال المهندس محمود العناني رئيس اتحاد منتجي الدواجن إنه يجب الاستعداد من الآن لموسم الزراعة الصيفية وهي الذرة والصويا، لأنه خلال السنوات السابقة لم نكن نستطيع أن ننافس الدول الرئيسية لإنتاج الذرة وفول الصويا والتي تتميز أن تكلفة الإنتاج بها أقل من تكلفة الإنتاج لدى المزارع المصري لمحصول الذرة وفول الصويا وهي تكلفة رخيصة اعتمادا على الري المطري والزراعة الآلية مقارنة بتكلفة الزراعة في مصر التي تعتمد علي الري بالآبار في المناطق الجديدة للاستصلاح، فضلا عن تكلفة الكهرباء والري المحوري لكن الارتفاع العالمي في أسعار الحبوب ينعكس على تحويل تكلفة الإنتاج في مصر إلى موضوع اقتصادي من خلال توفير التقاوي المعتمدة ذات الإنتاجية المرتفعة بما ينعكس على الاستفادة من ارتفاع تكاليف الشحن العالمية بسبب الأزمات الدولية ومنها الازمة الروسية او إجراءات كورونا للتوسع في زراعات الذرة الموسم المقبل.
وأضاف العناني في تصريحات له اليوم ، إنه من المتوقع زيادة المساحات المنزرعة بهذه المحاصيل خلال موسم الزراعة الصيفي سواء الذرة أو فول الصويا أو خلال المواسم المقبلة من خلال التوسع في زراعة محاصيل الحبوب على حساب محاصيل الخضروات، مع الاهتمام بدور وزارة الزراعة ممثلة في مركز البحوث الزراعية في تنظيم حملات إرشادية لتوعية المزارعين بالممارسات الجيدة في الزراعة لزيادة إنتاجية المحاصيل الحقلية ومنها الذرة وفول الصويا.
وأشار رئيس اتحاد منتجي الدواجن إلي إن الظروف الدولية وارتفاع تكاليف استيراد محاصيل الذرة أو فول الصويا من الخارج يدفع المستثمرين في مناطق الاستصلاح الجديدة خاصة لزراعات البطاطس بزراعة الذرة خلال فترة موسم الزراعة الصيفي بدلا من زراعتها فقط بالبطاطس خلال عروات الزراعة غير الصيفية، وهو ما يضيف كميات جديدة من هذه المحاصيل لمواجهة الاحتياجات المحلية من المحصولين لإنتاج أعلاف الدواجن.
وأشار "العناني"، إلى أن هذه التحديات تساهم في تشجيع المستثمرين في صناعة الأعلاف والدواجن علي زيادة خططهم لتطبيق الزراعة التعاقدية لمحصولي الذرة وفول الصويا لخدمة الصناعة والتخفيف من آثار ضعف الإمدادات العالمية خاصة أن صناعة الدواجن تعتمد بصورة رئيسية على المحصولين لإنتاج الأعلاف اللازمة لمشروعات الإنتاج الداجني.