ياسمين فؤاد: اهتمام القيادة السياسية بالبيئة حقق طفرة فى حمايتها
كشفت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن مشروعات الحد من الانبعاثات الملوثة للهواء وخفض انبعاثات الكربون الصادرة عن شركات البترول، حيث تتعاون وزارة البيئة مع وزارة البترول والثروة المعدنية في مجال خفض الانبعاثات وكذلك الرصد اللحظي للمداخن.
ولفتت الوزيرة، إلى ربط العديد من مداخن منشآت تصنيع البترول علي الشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية بجهاز شئون البيئة، التي تُنفذ عمليات الرصد اللحظي لانبعاثات تلك الشركات بهدف السيطرة وإحكام الرقابة على تلك المنشآت، والتأكد من توافقها مع الحدود الآمنة المسموح بها قانونًا.
وشددت وزيرة البيئة، على أن قصص النجاح هذه تعكس مدى اختلاف العلاقة بين قطاع البترول والبيئة ومدى الحرص على تحقيق المصالح المشتركة، خاصة في ظل استضافة مصر لمؤتمر المناخ "cop 27"، وطرح كيفية دمج قضايا التغيرات المناخية فى مجال الطاقة، حيث يصدر 65% من انبعاثات مصر من قطاع الطاقة الذى يضم الكهرباء والنقل والبترول، وأن مصر يصدر عنها انبعاثات الاحتباس الحرارى تقدر بحوالى 3% من كامل انبعاثاتها، التي تقدر بحوالى 0.6% عالميًا، ومع ذلك تعمل مصر جاهدة على تبنى تكنولوجيات وخطط بيئية تعمل على امتصاص الكربون وإعادة استخدام الكربون مرة أخرى كذلك أن هذا القطاع يؤثر فى مجال التغيرات المناخية، لذلك تقوم مصر بالعمل على ثلاثة محاور أساسية وهي تنمية مصادر التمويل وإشراك القطاع الخاص فى إطار تمويل المناخ وليس تمويل الخاص بالسياسة، كذلك تطوير التكنولوجى، وكيف يمكن توفير التكنولوجيات لدول النامية وتوطنيها بها، وأخيرًا بناء القدرات الوطنية لإحكام العلاقة بين المحاور الثلاثة وتحقيق حماية البيئة .
وشددت وزيرة البيئة على سعى الوزارة الدائم لاستمرار التعاون المثمر والبناء مع شركاء العمل البيئى من مختلف الوزارات والجهات المعنية بهدف الحد من التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة بما يعود بالنفع على الدولة بكل مواطنيها وقطاعاتها المختلفة.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في حفل جوائز معرض مصر الدولى للبترول الخاص بالصحة والسلامة والبيئة، في مجال الطاقة، بحضور لفيف من الخبراء من مصر والعالم في مجال الطاقة والتنمية.