في يومه العالمي.. أطعمة تقي من سرطان الأطفال وأخرى يجب تجنبها

يصادف اليوم 15 فبراير اليوم العالمي لسرطان الأطفال، وقد دشنته الامم المتحدة في البداية كحملة تعاونية عالمية لزيادة الوعي بسرطان الأطفال، وللتعبير عن الدعم للأطفال والمراهقين المصابين بالسرطان والناجين وأسرهم، في كل عام، حيث يتم تشخيص أكثر من 400 ألف من الأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا بالسرطان.

في التقرير التالي يقدم “الدستور” في حوار خاص مع الدكتور رامي صلاح الدين استشاري التغذية العلاجية عن أفضل الأطعمة التي يمكن أن تقي الاطفال من السرطان وكذلك الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها.

التفاح:

يحتوي التفاح على خصائص مضادة للسرطان قد تساعد أيضًا في منع الالتهابات وأمراض القلب والأوعية الدموية والالتهابات في الجسم أو التهابات الاعصاب، فعبارة "تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب" صحيحة تمامًا فهو يحتوي على مادة البوليفينول وهي عبارة عن مركبات نباتية قد تمنع الالتهابات وأمراض القلب والأوعية الدموية والالتهابات وتمتلك خصائص مضادة للسرطان ومقاومة للأورام.

التوت:

التوت غني بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية وبه مادة الأنثوسيانين المضادة للأكسدة.

الخضروات الصليبية:

يطلق اسم الخضراوات الصليبية على البروكلي والقرنبيط واللفت، فهم يحتووا على أهم 4 فيتامينات ومواد يحتاجها الجسم وهي فيتامين سي وفيتامين ك والمنجنيز ومادة السلفورافان.

فول الصويا:

يحتوي فول الصويا على السلفورافان والجينيستين وهيستون ديسيتيلاز، ويمكنهم  منع نمو الأورام السرطانية.

الجزر:

يحتوي الجزر على كميات عالية من البيتا كاروتين، والتي قد تمنع أنواع معينة من السرطان ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأساسية بما في ذلك فيتامين ك وفيتامين أ ومضادات الأكسدة.

الأسماك:

 الأسماك الدهنية بما في ذلك السلمون والماكريل والأنشوجة فهى غنية بالعناصر الغذائية الأساسية  مثل فيتامين ب والبوتاسيوم وأحماض أوميجا 3 الدهنية.

البقوليات:

البقوليات غنية بالألياف مما قد يساعد في تقليل خطر إصابة الشخص بالسرطان.

الطماطم:

تحتوي الطماطم على كميات كبيرة من اللايكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة الفعالة.

الأطعمة الغنية بحمض الفوليك:

يمكن أن تصبح الخلايا الطبيعية أورامًا خبيثة إذا كان هناك تشوهات في حمضها النووي ويساعد تناول الاطعمة الغنية بحمض الفوليك على الوقاية تماما من السرطان لانه مسئول عن تكوين واصلاح الحمض النووي.

دقيق الشوفان والشعير والأرز البني وخبز القمح الكامل هي كربوهيدرات ذات مؤشر نسبة السكر في الدم منخفضة وتحتوي على العديد من المكونات التي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وتشمل الألياف ومضادات الأكسدة. 

ويحتوي الشوفان على وجه الخصوص على السيلينيوم وقشور النبات التي تعزز جهاز المناعة وتقلل من خطر الإصابة بالسرطانات الحساسة للهرمونات.

 الثوم وزيت الزيتون:

زيتون بالعديد من الفوائد الصحية المحتملة لدرجة أنهما أصبحا من العناصر الأساسية في المطبخ للأشخاص الذين يتبعون نظام غذائي غني بمواد مقاومة للسرطان.

الماء:

بشكل عام يجب شرب كمية كافية من الماء يوميًا لتجنب الجفاف لا يمكن لجسم أن يعمل بشكل صحيح إذا لم يكن هناك ما يكفي من السوائل.

فاستهلاك السوائل له فوائد عديدة منها:

التحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم.

الحفاظ على درجة حرارة الجسم.

التخلص من السموم والنفايات.

نقل المغذيات والأكسجين في جميع أنحاء الجسم.

حماية الأعضاء والأنسجة والمفاصل.

أما الاطعمة التي تساعد على نسبة الزيادة بالإصابة بالسرطان هي:

اللحوم المصنعة:

اللحوم المصنعة هي أي نوع من اللحوم يتم حفظها عن طريق التدخين أو التمليح أو المعالجة أو التعليب معظم اللحوم المصنعة هي لحوم حمراء وتمت معالجتها.

الأطعمة المقلية:

عندما يتم طهي الأطعمة النشوية في درجات حرارة عالية، يتم تكوين مركب يسمى الأكريلاميد يمكن أن يحدث هذا أثناء القلي والخبز والتحميص. 

الأطعمة المطبوخة أكثر من اللازم

يمكن أن ينتج عن الإفراط في طهي الأطعمة، وخاصة اللحوم، مواد مسرطنة فإن طهي اللحوم على حرارة عالية يؤدي إلى إنتاج الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات والأمينات الحلقية غير المتجانسة قد تزيد هذه المواد من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تغيير الحمض النووي للخلايا.

السكريات:

يمكن للأطعمة السكرية والكربوهيدرات المكررة أن تزيد بشكل غير مباشر من خطر الإصابة بالسرطان.