كندا تقدم لأوكرانيا قرضا بقيمة 500 مليون دولار ومعدات قتالية
قال رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو إن كندا ستقدم قرضا بقيمة 500 مليون دولار و7.8 مليون دولار من المعدات القتالية والذخيرة لأوكرانيا، مع تنامي خطر الغزو الروسي.
وأضاف ترودو - في مؤتمر صحفي - أن هذا يضاف إلى قرض تم الإعلان عنه سابقا بقيمة 120 مليون دولار وأسلحة غير قتالية قدمتها كندا بالفعل إلى أوكرانيا.
وأوضح ترودو أنه تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الماضي لتأكيد دعم كندا الثابت، وتحدث أيضا مع زعماء أوروبيين آخرين خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأكد رئيس الوزراء الكندي أن الأسلحة والمعدات القتالية تأتي استجابة لطلب محدد من أوكرانيا، قائلًا إن كندا تنضم إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبلغاريا وجمهورية التشيك وهولندا وبولندا في إرسال أسلحة، لافتا إلى أن الهدف من هذا الدعم هو ردع المزيد من العدوان الروسي، حسب وصفه.
وتابع ترودو: "الوضع يتفاقم بسرعة... من المهم للكنديين والعالم أن يعرفوا أن كندا ستواصل دعم أوكرانيا واستقلالها وسلامتها وسيادتها، بما في ذلك حقها في الدفاع عن نفسها".
وأعلنت وزارة الدفاع الكندية نقل قواتها من أوكرانيا، موضحة أن الجنود الذين كانوا في أوكرانيا كجزء من مهمة تدريبية سيتم نقلهم مؤقتا إلى أماكن أخرى في أوروبا.
من ناحية أخرى، أجرى رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي؛ لمناقشة المخاوف الأمنية في أوروبا الشرقية.
وناقش رئيس الوزراء والرئيس الأوكراني مخاوفهما المشتركة بشأن "استمرار تعزيز القوات العسكرية الروسية في أوكرانيا وحولها"، وفقا لبيًان صادر من مكتب رئيس الوزراء.
وأكد رئيس الوزراء الكندي مجددًا -بحسب البيان- دعم بلاده الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، وشدد على أن "أي توغل عسكري آخر في أوكرانيا سيكون له عواقب وخيمة، بما في ذلك العقوبات المنسقة".
وبالإشارة إلى المناقشة التي جرت أمس مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية والقادة الأوروبيين، أكد جستن ترودو على التنسيق الجاري بين شركاء أوكرانيا من أجل الوقوف موقفًَا موحدًا لدعم أوكرانيا.