وزيرة البيئة: استضافة مؤتمر المناخ فرصة لإحداث تغيير على المستوى الوطني
أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، جائزة سنوية لتوعية الشباب والأطفال بقضية تغير المناخ وربطها بالتنوع البيولوجي، موضحة أهمية الربط بين موضوعات تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والتي أطلق بشأنها الرئيس السيسي خلال رئاسة مصر لمؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي في ٢٠١٨ مبادرة لدعوة العالم للربط بين مسار اتفاقيات ريو الثلاث، كما دعا بعدها الرئيس ماكرون في قمة كوكب واحد بهدف تحقيق الاستدامة، مشيرة إلى إمكانية تنفيذ رحلة للمحميات الطبيعية للأطفال الفائزين بالجائزة، مثل محمية رأس محمد ليتعرفوا على شجر المانجروف كمثال على استقرار النظام البيئى وصون التنوع البيولوجي وتقليل الكربون.
وأشارت الوزيرة إلى إمكانية التعاون في الحوار الوطني للمناخ الذي سيتم اطلاقه قريبا، ويستهدف الفئات المختلفة ومنهم الأطفال والشباب، لخلق حالة من النقاش والحوار حول موضوعات المناخ على المستوى الوطني وخلق مزيد من الالتزام الداخلي، مؤكدة أن توحيد الجهود يساعد في مواجهة آثار تغير المناخ هي رسالة مهمة.
ومن جانبه، أكد جيريمي هوبكنز الممثل المقيم لبرنامج اليونيسف في مصر، أن البرنامج يهتم بجعل أطفال اليوم على درجة عالية من الوعي بالتحديات والقضايا البيئية، بعد اتضاح مدى ارتباط قضايا البيئة وتأثيراتها على الأطفال والشباب، وتم تصميم برامج عمل في هذا المجال لتنفيذها في مختلف البلدان ومن أهمها مصر، بهدف وضع أصوات الأطفال والشباب في قلب النقاش حول البيئة وتحقيق الاستدامة وأهداف التنمية المستدامة، حيث تعمل اليونيسيف على ٣ مجالات أساسية هي المياه وأصوات الأطفال والتعليم، وأبدى السيد هوبكنز تطلعه للتعاون في توعية الأطفال بالاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، وتنفيذ جلسة جانبية للشباب والأطفال ضمن فعاليات مؤتمر المناخ القادم COP27، بالإضافة إلى دعم جهود وزارة البيئة فى دمج البعد البيئي في المناهج التعليمية.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السيد جيريمي هوبكنز الممثل المقيم لبرنامج اليونيسف في مصر، لبحث التعاون الثنائي في ملف التغيرات المناخية على المستوى الوطنى ومناقشة أولويات البرنامج لعام ٢٠٢٢ وآليات دمج الأطفال في جهود مواجهة آثار تغير المناخ، وجهود الوزارة في دمج البعد البيئي في المنظومة التعليمية والإستفادة من الحقائب التثقيفية التي اعدتها الوزارة للمعلمين وتعميمها في كافة المحافظات، ودعم مصر في مؤتمر المناخ القادم COP27 في تنفيذ الأنشطة والفعاليات الخاصة بالأطفال والشباب.