«حركة الترانزيت عبر الأراضي العراقية» أبرز الملفات المشتركة بين العراق ولبنان
كشف وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حمية، اليوم السبت، عن أجندة زيارته إلى للعاصمة العراقية بغداد، فيما حدد 3 ملفات سيتم بحثها مع المسؤولين العراقيين.
وقال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني إن المباحثات ستتناول دخول الشاحنات اللبنانية التي يكون مقصدها النهائي إلى داخل المدن والمحافظات العراقية بحيث لا تبقى عملية تفريغ الحمولة أو شحن المقطورة في ساحات التبادل عند الحدود العراقية - السورية، ما يؤثر على تنشيط حركة التجارة المرجوة بين البلدين. بحسب ما ذكر لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وأضاف أنه سيبحث مع المسؤولين العراقيين حركة الترانزيت عبر الأراضي العراقية ودعم إدراج لبنان في خطوط الترانزيت ولا سيما مع الكويت وإيران، انطلاقاً من المنافذ الحدودية العراقية - السورية والحدود العراقية - الاردنية إلى منطقة الخليج.
ولفت إلى أنه "سيناقش أيضاً إمكانية إعداد اتفاقيات على مستوى النقل الجوي والبحري بين البلدين، بالإضافة إلى تفعيل النقل البري بين البلدين"، مشيراً إلى أن "المباحثات ستتناول أيضاً مساهمة العراق في إعادة إعمار مرفأ بيروت".
وفي وقت سابق، أكد وزير النقل العراقي، ناصر حسين الشبلي، خلال لقائه نظيره اللبناني علي حميه، اليوم السبت، أهمية فتح آفاق التعاون المشترك بين البلدين في جميع المجالات.
وذكرت وزارة النقل العراقية، في بيانها أن وزير النقل العراقي، استقبل اليوم السبت، نظيره اللبناني، بحضور السفير اللبناني لدى العراق والوكيل الإداري لوزارة النقل حازم راضي الحفاظي، لبحث جملة من القضايا المهمة المتعلقة بمجال النقل الجوي والبحري والبري.
وشدد وزير النقل، خلال اللقاء، على "أهمية فتح آفاق من التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين البلدين والذي يسهم بدوره في تطوير العمل المشترك وخدمة الصالح العام".
من جانبه، أعرب وزير النقل اللبناني، عن "سعادته بهذا اللقاء الذي وصفه بالمثمر"، مؤكداً "التوصل الى جملة من التفاهمات في تطوير العمل لجميع مجالات النقل العام".