الإسراء والمعراج وآيات الله الكبرى.. خطبة الجمعة المقبلة
أعلنت وزارة الأوقاف عن موضوع خطبة الجمعة القادمة 17 رجب 1443هـ الموافق 18 فبراير 2022م تحت عنوان : "الإسراء والمعراج وآيات الله الكبرى".
وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
وفي إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة قام أعضاء القافلة الدعوية المشتركة لعلماء الأزهر والأوقاف بأداء خطبة الجمعة اليوم 11 / 2 / 2022م إلى مدينة الأمل الجديدة محافظة القاهرة حول موضوع: "مخاطر الطلاق".
فمن على منبر مسجد التوحيد أكد الشيخ السيد محمد السيد عبدالمجيد - رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم أن الإسلام جعل للحياة الزوجية قدسية خاصة، ومكانة سامية، وسنَّ من الحقوق والواجبات والآداب ما يضمن استقرارها، وترابطها، وتماسكها، واستدامتها في إطار السكن، والمودة، والرحمة، والاحترام المتبادل، حيث يقول الحق سبحانه: "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ".
ومن على منبر مسجد أحباب الرسول (صلى الله عليه وسلم) أوضح الشيخ عمر أبوالنجا محمد علي - واعظ بمنطقة وعظ القليوبية – أن المتأمل في القرآن الكريم يجد أن الله (عز وجل) قد سمى الزواجَ ميثاقًا غليظًا؛ ليدل على وجوب احترامه، وليحذر من خطورة هدمه ونقضه، حيث يقول الله (عز وجل): "وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا".
ومن على منبر مسجد صهيب الرومي أكد الدكتور محمد محمود خليفة - عضو مكتب الإدارة المركزية للشئون الاستراتيجية – أن الشريعة الإسلامية دعت الزوجين إلى أن ينظر كل منهما إلى شريك حياته بعين الإنصاف، ويتأمَّل جوانب الخير فيه، ويتبصَّر مزايا الإبقاء على الحياة الأسرية من السكن والاستقرار النفسي والسلوكي، وسعادة الذرية، حيث يقول سبحانه: "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا".