نشطاء إسرائيليون يتظاهرون ضد الاحتلال وإرهاب المستوطنين جنوب نابلس
نظم عشرات النشطاء الإسرائيليين مظاهرة ضد الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين، عند حاجز زعترة العسكري المقام على أراضي المواطنين جنوب مدينة نابلس.
وأدان المتظاهرون، اليوم الجمعة، إرهاب المستوطنين، وضرورة وضع حد لبلطجتهم، مؤكدين أنهم اختاروا التظاهر قرب زعترة كونها أكثر الأماكن التي تحولت الى بؤرة استيطانية لممارسة العنف ضد الفلسطينيين.
وقالت الناشطة إيدي أرغوب من حركة "ننظر إلى عيون الاحتلال"، إن "الناشطين يقومون أيضا بالتظاهر على الجسور في مناطق عديدة من إسرائيل، لتذكير الكل الإسرائيلي أن الاحتلال قاتل، علما أن المتظاهرين يعانون من اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال أيضا"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
واقتحم عشرات المستوطنين اليهود، الأربعاء الماضى، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس- في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميا، عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع ومحاولة تقسيمه زمنيا.
وكانت قوات خاصة إسرائيلية قد اقتحمت الثلاثاء الماضى، حي المخفية بمدينة نابلس، وأطلقت النار بكثافة صوب مركبة يستقلها 4 فلسطينيين، ما أدى إلى مقتل 3 منهم واعتقال الرابع.
وقد أدانت جامعة الدول العربية، الثلاثاء، جريمة إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لثلاثة شبان في منطقة المخفية بمدينة نابلس.
وقال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، في تصريح صحفي، إن هذه الجريمة تأتي في سياق العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد على الشعب الفلسطيني، ومواصلة ارتكاب جرائم التصفية والإعدام الميداني والقتل المتعمد الوحشي، ما يعكس الطبيعة الإجرامية العنصرية للاحتلال وتنفيذا للسياسات الرسمية الإرهابية الممنهجة.