السجن من 6 إلى 10 سنوات للمتهمين فى واقعة الطالبة المنتحرة هايدى بالشرقية
قررت محكمة جنايات الزقازيق، منذ قليل، برئاسة المستشار ياسر سنجاب، حكمها بالسجن 10 سنوات على المتهمين الأول والثانى، والسجن 6 سنوات للمتهمين الثالث والرابع والخامس، فى واقعة انتحار الطالبة هايدي، ابنة محافظة الشرقية، ضحية الابتزاز الإلكتروني.
كانت المحكمة قد أمرت منذ يومين بتأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين فى واقعة الطالبة هايدي، لجلسة اليوم الخميس للمرافعة.
وتلقى اللواء محمد والي، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بضبط كل من«أ.ش.ال» ابن شقيقة جارة المجنى عليها، والمقيم بصان الحجر وصديقه «م» المقيم بصان الحجر، وذلك بعد ساعات من ضبط جارة المجنى عليها والمتهمة بالمشاركة فى قيامهما بفبركة الصور ونشرها.
وقالت «ن.ش» شقيقة الفتاة المنتحرة بمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، إن شقيقتها المتوفاة تشبه في قصتها قصة «بسنت» ضحية محافظة الغربية، حيث تعرضت للابتزاز الإلكتروني.
ولفتت إلى أن الفرق بين قصتيهما أن «بسنت» كانت ضحية شابين، لكن شقيقتها اجتمع عليها مجموعة من «السفاحين» أدوا بها إلى الانتحار.
وأضافت أن السبب الأساسي مشاكل الجيرة، موجهة الاتهام لجارتها «غ» وأولادها فيما حدث لشقيقتها.
واتهمت شقيقة المجني عليها وتدعى «ه.ش.ع» جارتهما التي تدعى «غ» وبناتها «م.ح.إ» و«ع.ح.إ» المقيمة بأولاد صقر و«أ.ش.ال» ابن خالتهم والمقيم بصان الحجر وصديقه «م» المقيم بصان الحجر، الذين تسببوا في وفاة شقيقتها.
وسردت أن «هـ» والبالغة من العمر 15 عاما، الطالبة بالصف الأول الثانوي الفني التجاري وأسرتها، كانوا جميعا على علاقة طيبة بجيرانهم وتجمعهم صداقة عائلية، ووقعت مشاكل جيرة بين العائلتين قامت على إثرها السيدة وبناتها بتسريب صور شخصية للفتاة المجني عليها، وفبرك الشباب صورا لها لابتزازها والتنمر عليها، وكان ذلك قبل عدة أشهر، فما كان من أسرة المجني عليها إلا أن توجهوا لمركز الشرطة لتحرير محضر، فطلبت الأجهزة الأمنية دليلا على الاتهام.
وتابعت شقيقة المجني عليها أنها استطاعت جمع كل الأدلة التي تدينهم، ولكن كان الوقت قد تأخر فأقدمت الشقيقة الصغرى على تناول حبة حفظ الغلال السامة وأنهت حياتها.