«التنمر وأنواعه وآثاره السلبية على الأطفال».. محاضرة بثقافة بورسعيد
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوه عدد من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة بورسعيد التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب محمد نبيل، حيث أعدت مكتبة ٦ أكتوبر معرض كتاب من إصدارات الهيئة تشجيعا للشباب على القراءة.
كما أقامت المكتبة العامة لبيت ثقافة بورفؤاد معرضا لموسوعة وصف مصر بالتعاون مع مركز شباب بورفؤاد اعداد وتنفيذ فاطمة هدية وإشراف مروة المغربى، بينما عقدت مكتبة الطفل بحديقة الأمل ورشة حكى من سلسلة دنيا الاطفال بعنوان "صداقة زائفة" للكاتب عبد الحميد عبد المقصود نفذتها أمل رزق والتى يدور حول انه تأتى كلمة الصداقة من الصدق وأول ما نبحث عنه فى الصديق أن يكون حقيقيا وصادقا فى أقواله وأفعاله وأهم من ذلك أن يكون حقيقيا وصادقا فى مشاعرة لكن لامفر من التعامل مع الاشخاص المزيفين والخبرة الإجتماعية المتراكمة هى التى تجعلنا أكثر قدرة على تمييز ومعرفة الصديق المزيف وأنة هو الصديق الذي تكون علاقته بك مبينة على الخداع والكذب أو المصلحة، ولا يكون صادقاً بمشاعره أو مخلصاً بصداقته و أهمية الصديق الوفى فى حياة صديقة وكم أنه يحمل الكثير والكثير عن صديقه
عقدت مكتبة طفل القوات المسلحة محاضرة بعنوان "التنمر عند الأطفال وعلاقته بأساليب المعاملة الوالدية" حاضرها محسن الجوهرى، تناول التعريف بأنواع التنمر وهى بدني، ولفظي، واجتماعي، ونفسي، وإلكتروني، ويودي التنمر إلى فقدان الثقة بالنفس، وفقدان التركيز وتراجع الأداء المستوى الدراسي، الخجل الاجتماعي، والخوف من مواجهة المجتمعات الجديدة، واحتمال حدوث مشاكل في الصحة النفسية مثل الاكتئاب، والقلق، وحدوث حالات انتحار، كما أن وجود علاقة سيئة مع الأبوين ينتج عنها الشعور بالضعف والعجز في حياتهم، والغيرة والبحث عن الاهتمام لجذب الانتباه، الافتقار إلى الشعور بالأمان النفسي والعاطفي، ووجهات نظر تميل تجاه العنف، ويتصرف بطريقة مندفعة عدوانية، ويحاول فرض السيطرة والقوة على الآخرين، يصبح أنانيًا ويسعى فقط لتحقيق مصالحه الشخصية ويصبح جزءًا من مجموعة معروفة بممارسة سلوكيات عدوانية.