فى إطار إعداد مصر لمؤتمر المناخ cop27 وزيرة البيئة تبحث التعاون الثنائى مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى ودعم القطاع البيئى
وزيرة البيئة: التوسع فى «وحدات البيوجاز» لتخفيف آثار تغير المناخ
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اليوم الثلاثاء، اليساندرو الممثل المقيم الجديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، والدكتور محمد بيومي مساعد الممثل المقيم للبرنامج في مصر؛ لبحث التعاون المشترك فى مشروعات إدارة المخلفات الصلبة وحماية الطبيعة، وتغير المناخ في إطار التحضير لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم.
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد: إن «البرنامج هو داعم كبير للقطاع البيئي التنموي في مصر سواء في الموضوعات المتعلقة بمواجهة آثار تغير المناخ أو صون التنوع البيولوجي، ونسعى لامتداد شراكتنا في دعم ملف تغير المناخ من خلال ترجمة الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ إلى حزمة من المشروعات في مجالي التخفيف والتكيف، والتعاون في إطلاق الحوار الوطني للمناخ والذي يتضمن إشراك المجتمع المصري بمختلف شرائحه في قضية تغير المناخ برفع الوعي بها، ومدى ارتباطها بجودة الحياة، والممارسات السلبية والإيجابية لمواجهتها، ليكون إعدادا داخليا على مستوى الدولة للمجتمع ليكون شريكًا في الجهود العالمية لمواجهة آثار تغير المناخ».
وتناول اللقاء أيضا بحث آخر مستجدات المرحلة الثالثة من مشروع إدارة المخلفات الصلبة بالمنيا والمنفذ بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى وبرنامج مبادلة الديون الإيطالية المصرية، وتوصيات لجنة تيسير الأعمال بشأن سد الفجوة التمويلية وبدء الأعمال التنفيذية.
ومن جانبه، قال اليساندرو، في بداية اللقاء، إن البرنامج حريص على التعاون مع مصر كأحد الدول الاستراتيجية الهامة والمليئة بقصص النجاح الملهمة، خاصة مع استعدادها لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP 27، موضحا أن البرنامج يهدف إلى دعم البلدان في تنفيذ مشروعات مواجهة آثار تغير المناخ وإصدار مساهماتها المحددة وطنيا لخفض الانبعاثات وتسهيل الوصول لمصادر تمويل المناخ، إلى جانب دعم الأولويات الوطنية للبلدان وخطواتها الاستراتيجية.
وأشار إلى تزايد اهتمام شركاء التنمية بتوطيد التعاون مع مصر، وخاصة في مجال تكنولوجيا الغاز الحيوي ووحدات البيوجاز، حيث طلب الجانب الدنماركي زيادة حجم التعاون في تنفيذ مشروعات البيوجاز.
ورحبت الوزيرة مشيرة إلى أنها فرصة جيدة للتوسع في وحدات البيوجاز المتنقلة لنشرها في أماكن مختلفة في قرى مصر ضمن مبادرة "حياة كريمة"، كإحدى آليات التخفيف من آثار تغير المناخ، ولتكون المبادرة نموذجا واقعيًا لكيفية تنفيذ إجراءات التخفيف.