بعد إعلان موعد العزاء.. هكذا أظهر المخرج أحمد يحيى المرأة في أفلامه
غيب الموت المخرج أحمد يحيى، والذي قدم عدد كبير من الأعمال المهمة والعالقة في ذاكرة السينما والتلفزيون، رافقه فيها كبار النجوم في الوسط الفني، أمثال عادل إمام، ومحمود عبدالعزيز، وسهير رمزي، وحسين فهمي وصباح، وغيرهم كوكبة كبيرة من النجوم الذين استطاعوا تسطير أسمائهم من ذهب.
يقام عزاء المخرج الكبير الذي توفى أمس، يوم الجمعة الموافق 11 فبراير بمسجد الحامدية الشاذلية، في منطقة المهندسين، وقبل ذلك التاريخ، نستحضر معًا عدد من الأعمال الخالدة التي قدم أحمد يحيى فيها المرأة بشكل مختلف ومميز:
حتى لا يطير الدخان:
على الرغم من أن بطل الفيلم الذي أخرجه أحمد يحيى هنا رجل، إلا أن المرأة كان لها دور هام وبارز في الدور الذي قدمته الفنانة سهير رمزي، في أحد أهم أدوارها بالسينما والتي قامت بتقديم أداء مميز فيه، حيث قصة الحب المجردة من أي منفعه، بل أنها الفتاة الفقيرة، تحاول بكل ما أوتيت من قوة أن تساعد حبيبها، رغم معرفتها بأن الفارق الثقافي بينهم ربما يحول دول إتمام زواجه منها.
وكيف أنها تركت الحياة التي رسمها لها، واختارت أن تعيش في البعد منه، بعد معرفته بعمله في تجارة المخدرات، أي أن مبادئها كانت العامل الأول وراء رفض هذه الحياة رغم أنها لا تمتلك مأوى أو مال.
ليلة بكى فيها القمر:
استطاعت النجمة الكبيرة صباح، أن تقدم في هذا الفيلم، والذي يعد من أهم وأخر أعمالها الفنية، دور الفنانة المشهورة التي تقع في حب شاب صغير، وبحول هذا الحب دون رؤية المشاكل التي تنتج عن هذه العلاقة، حتى تتحقق من خيانته لها مع شابة صغيرة، وكيف تصرفت بحكمة في هذا الموقف القاسي، والذي حذرها منه الجميع لكنها لم تستمع إلا إلى صوت قلبها.
غدَا سأنتقم:
في العام 1983، قدمت الفنانة الجميلة نجلاء فتحي عرضًا من القوة والرومانسية والشر، عبر بشكل كبير عن صدق موهبتها وحبها للفن، فهي الزوجة التي تعيش حياة هادئة مع زوجها وتحاول بكل ما أوتيت من قوة أن تدعمه كي يحقق أهدافه في الحياة، حتى أنها تضحي بحياتها وتدعي أنها التي صدمت الرجل بسيرتها من أجل إنقاذ زوجها من السجن خوفًا على مستقبله، لكنها بعد أن تخرج من السجن تجد في حياته سيدة أخرى، الأمر الذي يدفعها إلى الانتقام الموازي لكل الحب والتضحية التي قدمتها من أجله.